ميناء سيدي إفني يعتمد بشكل رسمي الثمن المرجعي الجديد للسردين الصناعي

0
Jorgesys Html test

إلتحق ميناء سيدي إفتي بركب الموانئ التي إعتمدت بشكل رسمي الثمن المرجعي الجديد لسمك السردين الصناعي  بعد إضافة الزيادة المتفق بشأنها بين المجهزين وتجار السمك بالجملة .

 

وعاد مركب الصيد الساحلي صنف السردين “قرطبة” إلى الميناء ، محملا بأزيد من 14,5 طن من السردين  ، تم بيعها على مستوى مركز الفرز بنحو 45 ألف درهم ، وذلك بثمن مرجعي قيمته 3,10 درهم للكيلوغرام الواحد. ما يجعل الثمن منسجما مع مقتضيات إتفاق أكادير،  الذي  نص على إضافة 25 سنتيما في الأثمنة المرجعية لسمك السردين الصناعي.

وقالت مصادر مهنية أن ما يجعل  هذه الزيادة تتم بشكل سلس على مستوى الموانى، هو أن قرار الزيادة تم إعتماده  بشكل رسمي على مستوى المصالح المركزية للمكتب الوطني للصيد بالنظام المعلوماتي ، حيث تعد عمليات البيع التي تتم على مسوى مراكز الفرز بمثابة مرجع تسير على إثره باقي العمليات التسويقية .

وإحتضن مقر غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير في وقت سابق، مراسيم التوقيع على محضر إتفاق لزيادة 25 سنتيما في أثمنة السردين الصناعي ، بعد مفاوضات عسيرة وماراطونية بين ممثلي مجهزي المراكب في شخص كل من الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، والكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي والجامعة الوطنية لأرباب مراكب الصيد الساحلي من جهة، والكونفدرالية الوطنية لتجار السمك بالموانئ والأسواق المغربية من جهة ثانية بحضور هيئات مهنية أخرى ونقابية

وعبرت هيئات المصنعين في بيانات ومراسلات موجهة لسلطان القرار عن رفضها لتفعيل الإتفاق بالمكاتب الوطنية للصيد بالمملكة، لعدم احترامه وفق منظور المصنعين ، القوانين والأعراف المتعارف عليها بما يخص بيع السمك الصناعي الجاري بها العمل منذ عقود من الزمن تفيد.

وسجل المصنعون في بيان لهم ، أن معامل تصنيع السمك بمختلف ربوع المملكة، هم مستعدون لأي حوار أو مفاوضات مع الكونفدرالية وجمعيات أرباب مراكب الصيد الساحلي فقط،  في سياق الظرفية الحالية الصعبة وأيضا من اجل تحسين ظروف العيش الكريم للبحار .

يذكر أن ميناء سيدي إفتي يعد هو ثالث ميناء يشهر إعتماد الثمن المرجعي الجديد بعد كل من ميناء أكادير وميناء العيون . وذلك في إنتظار باقي الموانئ الوسطى والجنوبية،  حيث يعول الفاعلون المهنيون على الزيادات الجديدة في تحفيز رحلات الصيد، حتى وإن كانت هذه الزيادة تبقى محدودة ولا ترقى للتطلعات، في ظل التحديات الكبرى التي تحكم الإستثمار القطاعي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا