شكل إستمرار عرقلة جرافة الرمال المعطلة بميناء شماعلة للسير العادي لنشاط الصيادين ولعمل الجرافة الأخرى في إزالة الرمال والأوحال من مدخل الميناء موضوعا لسؤال كتابي تقدمت به النائبة البرلمانية سلوى البردعي إلى وزير التجهيز والماء.
وطالبت النائبة البرلمانية بمجلس النواب الوزير نزار بركة، بإيجاد حل لهذا الوضع الذي أصبح يعيشه أهل هذه القرية من قنوط في إيجاد حل للإشكالية التي تعرقل رزقهم، والمتمثلة في وجود إحدى السفن المتخصصة في عملية جرف الرمال، معطلة بعد أن ظلت عالقة وسط الحوض المينائي للمنطقة، منذ أزيد من سنتين، في انتظار عملية رفعها وإزاحتها التي طالت وطال معها انتظار مهنيو الصيد.
وأوضحت سلوى البردعي أن هذه السفينة العالقة بالمنطقة، تشكل عائقا اليوم أمام إحدى جرافات الرمال التي تقوم بعملية حفر وإزالة الأوحال المتكدسة بالحوض المينائي بالمنطقة، وبالتالي تشكل السفينة “المتخلى” عنها حجرة عثرة في وجه الأشغال المراد إنجازها بالحوض المينائي، ناهيك عن تضييق الخناق على أسطول الصيد التقليدي ومناورتها دخولا وخروجا لممارسة مهامها البحرية بكل أريحية.
وأشارت واضعة السؤال أن قرية الصيادين بجماعة الشماعلة إقليم شفشاون تعيش اليوم وضعا استثنائيا يعيق النشاط الذي أنشئ من أجله الميناء، ألا وهو خلق فرص للشغل والترويج الاقتصادي للمنطقة، وهو ما يتطلب إيجاد حل ينقذهم من شبح الفقر واليأس في رفع الضرر عنهم وعن منطقتهم البحرية التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد.