نجا مراهق إندونيسي من الغرق بعدما قضى تسعة وأربعين يوماً وسط البحر فوق كوخ خشبي عائم.
ونقلت هسبريس عن صحف محلية بأندونيسيا أن المراهق، واسمه ألدي نوفيل ويبلغ من العمر 19 عاماً، نجا بعد إنقاذه من طرف سفينة شحن من بنما مرت بالقرب منه.
وبدأ المراهق رحلته من مقاطعة سولاويزي الإندونيسية، وسار في البحر لحوالي 1900 ميل.
وكتب القنصل العام الإندونيسي في اليابان، على صفحته بـ”فيسبوك”، أن “المراهق أبلغني بأنه كان خائفاً، وكان يبكي بسبب الفزع”، وأضاف: “في كل مرة كان يرى سفينة كبيرة، كان يحذوه التفاؤل، لكن مرت أكثر من عشر سفن بالقرب منه ولم تتوقف أي منها”.
وكان المراهق يعمل منذ سن السادسة عشر في المهنة الوحيدة من نوعها في العالم، وهي حمل مصباح خفيف والطواف في الوديان عبر كوخ خشبي عائم ليلاً لجذب الأسماك.
وقال المراهق في تصريحات صحافية: “أمضيت شهرا و18 يوما وسط البحر، وقد نفد طعامي منذ الأسبوع الأول، وعندما لم تكن السماء تمطر، كنت أضطر إلى امتصاص ملابسي بعد غطسها في البحر”.
وأضاف: “ظننت أنني لن ألتقي والدي مرة أخرى؛ لذلك كنت أصلي كل يوم، ولذلك قرر ترك هذه المهنة الخطيرة”.