نظم المركز سوسيو المهني التابع لمدينة بوجدور بمشاركة المركز التأهيل المهني للصيد البحري وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أيام دراسية و تكوينية لفائدة 20 امرأة في وضعية اجتماعية هشة وذلك في محور إعداد و إصلاح معدات الصيد البحري خاصة في صناعة الكراشة Les turlutes du poulpe ، بهدف خلق فرص الشغل و تحقيق التنمية المستدامة لهده الفئة.
وحسب حانة الزاوي مديرة المركز السوسيومهني ” التحدي”، فان المركز يعمل على تكوين و تدريس نساء الإقليم في جميع التخصصات و الميادين ، بهدف التنويع في المهن و الأعمال اليدوية المرتبطة بالصناعة التقليدية، من قبيل تحضير “الكسس، خياطة الخيام ،صناعة الشمع …”، وذلك بغرض المساهمة في النسيج الاقتصادي المحلي وخلق فرص شغل للنساء في وضعية هشة من خلال تأهيلهن للقيام أعمال و مهن مرتبطة بتراث و تاريخ المنطقة و خصوصياتها البحرية، هذه الخصوصية التي إنبثقت منها فكرة تكوين النساء في المجال البحري سيما في صناعة الكراشة.
ولقيت هذه الدورة التكوينية التي تعد الاولى من نوعها بالمغرب استحسان جميع الجهات المسؤولة بما فيها مركز التأهيل المهني للصيد البحري ببوجدور، الذي خصص أستاذا بذات المعلمة التكوينية للتدريس و التكوين المستمر، لفائدة قرابة 22 مستفيدة، حيث دام التكوين أزيد من أسبوعين في الفترة الممتدة بين 02 و17 يوليوز الجاري. وهو الأمر الذي ساهم حسب قول حانة، في خلق حركية إنتاجية بحرية جديدة ، في صناعة “الكراشات”
و أشارت حانة ،أن المشروع الذي يراهن على تحقيق.يستضيف المستفيدات للعمل بشكل مستمر ومتوالي، في إنتاج الصنارة اليدوية بغية مساعدتهم في تجاوز تحديات الحياةو مصاريفها ” الكراء ، الماء ، الكهرباء…، حيث يعمد المركز تضيف حانة ، إلى اقتناء المادة الخام التي تخصم من التكلفة الإجمالية للمبيعات. فيما يؤول المتبقي من نسبة الأرباح لفائدة العاملات بالمركز، بغية الرفع من المستوى المعيشي لهذه الفئة التي تضم معاقين و نساء في وضعية هشاشة.
بالتوفيق للجميع انها عمل صالح بغية تحسين وضعية المراة الصحراوية وخاصة من مدينة بوجدور داث تنوع ثراثي بما فيها قطاع الصيد البحري و المثل يقول وراء كل عضيم امرأة