دق نشطاء بيئيون ناقوس الخطر بعد نفوق كمية كبيرة من الأسماك، خاصة من نوع “البوري” بواد غريس، بمدينة كلميمة التابعة لإقليم الرشيدية، دون أن تعرف أسباب هذه الكارثة البيئية التي تهدد الوادي الذي يعد منبعا لمياه السقي بواحة كلميمة.
ورجح فاعلون جمعويون حسب ما أوردته جريدة العلم، أن يكون لمطرح عشوائي للأزبال قريب من الوادي علاقة بنفوق تلك الأسماك. حيث علق هشام البلغيتي، وهو فاعل جمعوي بكلميمة، قائلا إن نفوق الأسماك بواد غريس، وبالضبط على مستوى منطقة “تيفوناسين” بجماعة “غريس العلوي”، تم اكتشافه يوم السبت الماضي.
وأشار البلغيتي ، إلى أن هذا الوادي هو منبع المياه التي تسقي بها واحة كلميمة، التي أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى. فيما استنفرت النازلة البيئية ، الدرك الملكي بكلميمة، حيث قامت عناصر تابعة لمصلحة البيئة، بأخذ عينات من مياه الوادي لتحليلها والوقوف على الأسباب الحقيقية وراء نفوق الأسماك، مضيفا أن مصالح وزارة الصحة تحركت هي الأخرى وقامت بمعاينة هذه الكارثة.