وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أن عملية التطوير هاته تطلبت 24 شهرا وستة أشهر لإنجاز الاختبارات اللازمة، مشيرة إلى أن هذا النظام المعلوماتي الجديد ظهرت، إثر بداية العمل به، بعض الصعوبات التقنية التي تسببت في تأخر عمليات شحن وتفريغ الحاويات، وقد بدأت الوضعية في التحسن بعد أسبوع.
وأضاف المصدر ذاته أنه ابتداء من يوم 13 يوليوز الجاري تمت خدمة جميع الشاحنات كالعادة، قبل الساعة الحادية عشر مساء، ما عدا بعض الحالات الاستثنائية التي تم علاجها في حينه من قبل “مرسى المغرب”.
وأشار البلاغ إلى أن “مرسى المغرب” تعبئ جميع مواردها وتتخذ التدابير اللازمة من أجل ضمان استمرارية العمليات المينائية داخل محطات الحاويات ومن أجل تحسين جودة خدماتها.