لفظت مياه الأطلسي أمس الأحد 11 أكتوبر 2020 على مستوى شاطيء “فم لبير“ جنوب مدينة بالداخلة، حوتا ضخما، من فصيلة “جَمَلُ البَحْرِ أو الكبع أو الحُوتُ الأحْدَب أو الحوت السنامي“ (Megaptera novaeangliae).
مصادر مهتمة أكدت لـجريدة “البحر نيوز“، أن الحوت النافق هو حوت باليني، ينتمي إلى فصيلة الحيتانيات القافزة، يبلغ طوله حوالي 3 أمتار. فيما أكدت نفس المصادر، وجود بعض الندوب على جثة الحوت.
واستنفر الحادث السلطات والمصالح الإدارية المختصة، خصوصا منها الدرك الملكي وكذا أطر المعهد الوطني للبحث في للصيد البحري والسلطات المحلية، هؤلاء الذين حلوا بمكان الحادث، من أجل معاينة وتحديد أسباب نفوق الحوت.
وتتعدد السباب التي تقف وراء نفوق الحيتان ، حيث يؤكد الباحثون المهتمون ويرى مهتمون أن تزايد الظاهرة يعود بالأساس إلى التطورات المناخية التي يعرفها العالم مؤخراً، إلى جانب الإحتكاك بالسفن ،وكدا أدوات الصيد، أو موجات السونار القصيرة والمتوسّطة الصادرة عن السفن.