إستنكرت النقابة الديمقراطية للبحارة فرع الحسيمة في بيان لها عممته على وسائل الإعلام ما وصفته باللامبالات التي تنهجها السلطات والمسؤولين عن قطاع الصيد البحري في تعاطيهم مع واقع الحال بميناء الحسيمة .
وأوضحت النقابة في بيانها الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه، أن الحالة الراهنة التي يعيشها القطاع بسبب الدلفين الأسود(النيكرو) وما تنجم عنه من أضرار اجتماعية واقتصادية تسببت في هجرة مراكب الصيد والركود الاقتصادي في الإقليم تستوجب تدخل الوزارة الوصية والبحث عن حلول فورية لرفع الضرر الخطير الذي ألحقته الدلافيتن السوداء بالميناء.
وطالب النقابة المسؤولين بالإمتتال لمقتضيات الدستور الجديد والمقاربات الإنسانية والإجتماعية التي يدعو لتكريسها،وأعمال الحكامة الجيدة في تدبير الملفات الإجتماعية في إشارة لواقع العنصر البشرب البحري بالمنطقة الذي يزيد من تعميق أزمة البحارة.
واستغربت النقابة ما عبرت عنه بصمت المسؤولين في الوزارة الوصية وتجاهلهم لمعانات البحارة وأرباب مراكب الصيد ، سيما في ضل الوضع اللاإنساني الذي أضحت تتخبط فيه الأسر نظرا للأحوال المزرية والتشتت الذي طالها راء قلة الحيلة والفقر وهي التي ظلت تعيش على ما جادت به البحر.
يذكر ان النقابة المكتب المحلي لإقليم الحسيمة المنضوي تحت لواء النقابة الديمقراطية المستقلة للبحارة كان قد عقد يوم الثلاثاء 10 ماي 2016 جمعا إستتنائيا خصص للوقوف على الوضعية المزرية التي يعرفها قطاع الصيد البحري بالحسيمة، وما يعانيه من التهميش والإقصاء واللامبالات يقول البيان.
إنتهت الزيارات المهنية لبعض الموانئ مثل طنجة البيضاء اكدير واخيرا بالميناء الدي قيل في حقه أنه كان يتربع على عرش الأنتاج والتصبير والتصدير بتجديد مكتب الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بكلمات الشكر للمشاركين وللمسؤولين الغائبين والحاضرين وتكريم وجوه ماتت رحمها الله واخري فاتها ()()الريزو()() ( واخري تصارع من اجل الوصول . جميل جدا ان نتلاقا ونتعانق لكن غياب التطرق الى حالة القطاع الكل يتساءل حتى السلطات المسؤولة لم نسجل ولو تدخل واحد حول اسباب التراجع في قطاع الصيد البحري .
كلمونا عن الوحدة ولم الشمل وإتقان الوقوف في الصفوف وشعارات براقة ترفع للأستهلاك المجاني وتختفي بمجرد سكون العاصفة أو بتغيير ما ***** فاصبحت هده المفردات وركوب الكلمات والمظاهر السطحية هو العنوان البارز في اللقاء ولكل من يدعي انه يمثل ويتحاكم في شؤون القطاع البحري .
لا بدائل ولا إقتراحات من اجل إنقاد القطاع شمالا ووسطا وجنوبا .
إنتهت الزيارات وكان الختام تحت الخيام والبندير الحساني يدفئ فوق الفحم الأصطناعي ولباس صحراوي مغربي ازرق وابيض عساه حفل شاء له منضموه أن يطمصون عقول وعيون اصحاب العام زوين في غنى عن داك الغائب البريئ من المجهز والربان والبحار في مواجهة التحديات وتطبيق مساطر تعيد له الثقة في النفس وتعطيه املا في تحقيق غد أفضل في إيجال حلول لرفع الضرر الخطير بسبب ( النيكرو البحري في الشمال ) والنيكرو البشري في الجنوب .
والله النكرالبشري البري اخطر من النكرو السمكي البحري تعليق جميل وجميل