عقد المكتب المسير للنقابة المهنية لارباب مراكب الصيد الصناعي بميناء أكادير صباح اليوم السبت 17 شتنبر 2022، لقاء تشاوريا بحضور عدد من قدماء مجهزي مراكب السردين ، حيث أثار اللقاء مجموعة من النقاط المرتبطة بتحديات المصايد ومعها العنصر البشري.
وأوضح احمد اد عبد الملك عضو المكتب التقابي في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن اللقاء الذي يأتي أستعدادا لانعقاد أجتماع مكتب الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي الأسبوع القادم بطنجة، كان لا بد أن يتم قبله الرجوع إلى القواعد، كعادة كرستها النقابة، من أجل التنسيق والمشورة، بخصوص مجموعة من النقاط التي تشكل ركيزة للملف المطلبي.
وأفاد المصدر المهني، أن من بين الإرهاصات الحالية يبرز مشكل الأسماك الإضافية، وما يرافقها من جدل قائم لاسيما بخصوص إشكالية المرميات بالبحر، والتي تعد من المشاكل الحقيقية التي تؤثر على البيئة البحرية والمصايد عموما، حيث بات على الوزارة مراجعة نظرتها للأسماك الإضافية في الصيد الساحلي للأسماك السطحية الصغيرة. وهو مطلب ظل محط ترافع مند سنوات ، غير أنه اليوم يبرز بشكل كبير تزامنا مع ظهور مجموعة من الأصناف، التي تقع في شباك مراكب السردين، وغير مسموح صيدها لأسطول السمك الصناعي.
ومن بين النقاط التي تدخل ضمن الإنشغالات المهنية، والتي تمت إثارتها خلال اللقاء يضيف المصدر المهني ، يبرز موضوع الخصاص الحاصل على مستوى العنصر البشري المؤهل ، لاسيما من ضباط الآله والميكانيك، حيث بات لزاما اليوم مراجعة الدورية التي تنظم طبيعة هذه المهام على متن مراكب السردين، واليد المؤهلة لها ، من خلال فتح باب التكوين بشكل ينسجم مع التطورات التي تعرفها مراكب الصيد الساحلي.
وضمن الانشغالات التي تم التطرق إليها أيضا يشير المصدر، الإرتفاعات المتزايد لتكاليف رحلات الصيد ، حيث المطالب تتعالى بضرورة إعادة النظر في الإقتطاعات التي تطال البيع على مستوى المنبع ، إلى جانب بحث السبل الممكنة إلى الإرتقاء بالمراكب وجعلها قادرة على الصمود في وجه الزمات ومواجهة التحديات سواء منها المناخية التي أصبحت لهما مجموعة من الإمتدات على السواحل المغربية.
