كشفت نقابة الإتحاد المغربي للشغل أن ضباط وبحارة شركة “داربور” يعيشون وضعا مقلقا في ظل الظروف الصعبة التي تمر منها الشركة، حيث طالبت النقابة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بعقد لقاء مستعجل، من أجل تدارس الوضعية التي وصفتها المكتب النقابي ب “الكارتية “.
وأوضحت نقابة UMT في مراسلة وجهتها صباح اليوم الخميس 13 غشت 2020 إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ” أن الحوار مع إدارة الشركة وصل إلى الباب المسدود. إذ وبحسب مسؤولي الشركة فإن سحب رخص استخراج الرمال، جعلها لا تستطيع الوفاء بإلتزاماتها تجاه الأجراء. بل قد أصبحت تهدد بتسريحهم جماعيا” تضيف الوثيقة .
ونبهت الوثيقة النقابية التي إطلعت على مضامينها البحرنيوز، إلى أهمية ، إيجاد حلول فعالة وناجعة، تضمن بقاء الشركة وإزدهارها. وتثبت جميع حقوق البحارة والضباط، كما تضمن ديمومة العمل بهدا القطاع الإستراتيجي .
وأشارت النقابة أن ضباط وبحارة شركة “داربور”، يبدلون كل الجهود والتضحيات، من أجل أن تبقى الشركة قائمة الوجود، رغم عدم توصلهم باجورهم كاملة . وتوقف تام للأعمال الإجتماعية، ناهيك عن الأوضاع المزرية، التي يعيشونها على ظهر وحدات جرف الرمال، المتوقفة عند مداخل الموانئ.