لازال مهنيوا قطاع الصيد التقليدي على مستوى مركز أخفنير يواجهون مجموعة من التحديات المهنية، خاصة ما يتعلق بثتمين المنتوج السمكي و تسويقه عبر الآليات المعمول بها.
وفي تصريحات مهنية متطابقة لمهنيين محليين إستقتها جريدة “البحر نيوز“، أكدوا أن بحارة المنطقة استبشروا خيراً منذ عشر سنوات، بعد بناء وتشييد نقطة التفريغ المجهزة بأخفنير، بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية، والتي تحتوي على مختلف البنيات التحتية، خاصة سوق لبيع السمك بالجملة، ناهيك عن عدد من المرافق لفائدة بحارة الصيد التقليدي، لكن تضيف مصادرنا، أن البناية ظلت مهجورة و مغلقة منذ بنائها، بسسب وعورة رسو القوارب في ظل وجود تيارات بحرية قوية تمتد لسواحل المنطقة، وغياب مرفأ وقائي يقلل من المخاطر.
وأضافت المصادر المهنية المحلية، أن بحارة و مهنيي المنطقة، يرفضون التوجه صوب نقطة التفريغ أخفنير، لسبيبن إثنين، الأول يتعلق بغياب المرفأ الوقائي ، و الثاني غياب تحفيزات لدفع المهنيين إلى الإستئناس بنقطة التفريغ، من قبيل تخصيص حصة فردية من كوطا صيد الأخطبوط لفائدة العاملين بالقطاع بالجماعة الترابية أخفنير.
وسبق لعدد من الهيئات المهنية مراسلة الجهات المختصة، بضرورة التدخل لإيجاد حل للمشكل القائم، فيما راسلت برلمانية عن الفريق الاشتراكي وزير الفلاحة و الصيد البحري، بخصوص التدابير و الإجراءات المزمع اتخادها من أجل تشغيل نقطة التفربغ أخفنير.