تعرض موظف محلف بإدارة الصيد البحري بقرية الصيد البويردة التابعة لمندوبية الصيد البحري بالداخلة عشية أمس الخميس 21 يوليوز 2016 للتعنيف الجسدي واللفظي من طرف أحد تجار السوق السوداء للأخطبوط بالقرية بعد لإكتشاف كميات من الأخطبوط تسوق خارج المسار داخل مستودعه.
وأفادت مصادر مطلعة أن الإعتداء وقع بعدما كانت لجنة مختلطة للصيد البحري تقوم بحملتها الروتينية ذاخل القرية، والتي قادتها لعدد من المخازن التي تنشط بالمنطقة، حيت أسفرت العملية عن إكتشاف كميات مهمة من الأخطبوط تم تخزينها داخل أحد المستودعات دون أن تخضع للمسار القانوني الذي تتطلبه عملية البيع والشراء لهذا الصف من الأسماك.
وأضافت المصادر أن صاحب المستودع بعد أن إنكشف أمره، كال سيلا من الألفاظ والسباب للموظف، قبل أن يتطور الأمر إلى إعتداء بالرفس والضرب، وهو الأمر الذي إستدعى تذخل عناصر الدرك الملكي حيت تم إقتياد المعتدي ومعه الموظف إلى مركز الدرك وفتح تحقيق في النازلة .
وخلف الحادث الذي يأتي في سياق أحدات متفرقة يتعرض لها موظفوا الصيد البحري بعدد من موانئ ونقط التفريغ بالمملكة، إستياء كبيرا لدى الموظفين ومعهم بعض المتتبعين. هؤلاء الذين أدانوا الحادث مطالبين في دات السياق بتوفير الحماية اللازمة للإدارة من أجل تطبيق القانون، وتنفيذ مهامها على أحسن وجه .
وأوضحت مصادرنا المهنية أن مثل هذه الإعتداءات التي تأتي كخطوة ثانية بعد فشل الإغراءات، تحمل في عادتها أبعادا تحديرية وترهيبية من أجل إجبار الموظفين على الصمت إزاء عدد من الخرروقات التي تشهدها نقط الصيد، مما يتطلب توفير الضمانات الكفيلة بحفظ السلامة الجسدية، و الاعتبار الشخصي لموظفي قطاع الصيد البحري بالمملكة.