نجحت المساعي التي قادها مجموعة من المتدخلين، في إعادة مركب الصيد فؤاد 2 إلى ميناء الحسيمة بعد 80 يوما من الإحتجاز من التوقف بميناء موتريل الإسبانية، وذلك على خلفية إستعماله في الهجرة السرية، بعد السطو عليه في عملية هوليودية من طرف مساعد الميكانيكي الخاص بالمركب.
وأفاد مصدر محلي أن المركب قد عاد أمس إلى الميناء ، حيث رسى بميناء المسافرين بعد أن كانت قد إستقبلته خافرة الإنقاذ الريف بالمياه الدولية ، في إنتظار الإنتهاء من الإجراءات التي ستعيده إلى ميناء الصيد ، فيما أكد مصدر محلي مطّلع أن المركب قد أعاده إلى الميناء ربان صيد مركب المهدية والذي يقع في ملكية منير الدراز عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية.
وأضافت ذات المصادر أن مساعي حثيثة تمت مباشرتها من طرف غرفة الصيد المتوسطية، والإدارة الوصية ومعها السلطات المغربية وعدد من الفاعلين، لاسيما وأن مسطرة الإستعادة إحتاجت للكثير من الجهد ، على إعتبار أن المركب كان يحتاج لرفع الحجز التحفظي من المحكمة، بالنظر لكونه دخل إلى سواحل المنطقة وكذا الميناء بدون إدن أو ترخيص، كما انه ظل راسيا لما يقارب ثلاثة اشهر وما يرافق ذلك من خدمات ، ستكلف مجهز المركب مبالغ بالملايين.
إلى ذلك افادت المصادر أن المركب قد عاد إلى الميناء مجردا من شباكه، وكذا مجموعة من تجهيزاته، حيث سيكون على المجهز المكلوم بسبب النازلة، إعادة تجهيز مركبه بالشباك والمعدات من أجل إستئناف نشاطه المهني ، فيما يجهل مصير المساعد الميكانيكي، الذي كان قد سطى على المركب وأبحر به في إتجاه الديار الإسبانية .
يذكر أن هذا الميكانيكي، يعد من عائلة ربان المركب، حيث أكدت السلطات الاسبانيا حينها وصول مركب الجر “فؤاد 2″، إلى ميناء موتريل، وهو تحت قيادة شخص واحد. فيما لم تكشف تفاصيل هذه العملية الغريبة، التي كانت قد إستنفرت السلطات المينائية بالحسيمة .
كان في استقباله خافرة الانقاذ “الريف” في المياه الدولية وقدمت له المساعدة اللازمة و شكرا هذا لتصحيح المعلومة
ذلك بتنسيق مع خافرة الانقاذ الريف التي بدورها قدمت المساعد للمركب