دفع بعض الشبان المغاربة المتواجدين بإسبانيا مبالغ مالية وصلت إلى 60000 درهم، للعودة من إسبانيا عن طرق الهجرة السرية العكسية بحرا على متن زورقين مطاطين، إلى المغرب خوفا من جائحة وباء كورونا فيروس.
و قد تغيرت وجهة الهجرة بسبب وباء كورونا فيروس cvid19 من السواحل الإسبانية، للوصول إلى السواحل المغربية، و معانقة بر الأمان بالنسبة للمغاربة الغير شرعيين الدين هاجروا في وقت سابق بنفس الطريقة، و اليوم تجدهم يعكسون الوجهة هروبا من المرض مهما كلفهم الامر.
و قد أعلنت السلطات المغربية، من الدرك الملكي، و القوات المساعدة حالة التأهب القصوى بالسواحل الشمالية، خاصة على مستوى العرائش، إذ أن السبب الرئيسي لهده الهجرة العكسية، مرتبط بالخوف من جائحة كورونا Covid-19، من جهة، و حالة الطوارئ المتشددة التي أعلنتها إسبانيا، زيادة على البطالة، و الضغط الكبير على المهربين، و تجار المخدرات، ما جعل بعض المغاربة يغامرون للعودة إلى بلادهم.
و بحسب إفادة السلطات العرائش، فالمغاربة الذين غادروا إسبانيا على مثن زورقين مطاطين، حاصرتهم أحوال الطقس التي عرفتها المنطقة، من سرعة الرياح، و علو الامواج، و ظلوا محاصرين ليوم كامل وسط البحر، قبل أن يتدخل أحد المهربين الدين ينحدر من مدينة القنيطرة، و الدي تمكن من اقتيادهم إلى شاطئ قريب من دوار “العقلة” بمبلغ 300 ألف درهم.
و فور وصولهم إلى شاطئ دوار العقلة، اختفى هؤلاء الشباب خوفا من ملاحقتهم من طرف السلطات المغربية، ما صعب مأمورية مصالح الدرك الملكي بمنطقة العوامة في معرفة مكان تواجدهم، في مقابل تمكنت سرية الدرك الملكي بمولاي بوسلهام من تحديد أثر بعضهم مخفيا في أماكن وصفت بالغير عادية، كما هو الشأن بالنسبة لشاب وجد داخل فرن طيني تقليدي بدوار الشوفاء
و لازالت الأبحاث متواصلة بدواوير مولاي بوسلهام، و سيدي بوبكر بعمالة القنيطرة، من أجل الـتأكد من حالتهم الصحية، و أنهم لا يشكلون خطر نقل عدوى كورونا فيروس Covid-19.