أعلنت غرفة الصيد البحري المتوسطية أن العمل بالميناء الجديد سينطلق فعليا يوم الأحد المقبل 10 يونيو 2018 وانتهاء العمل بالميناء القديم بصفة رسمية مباشرة بعد عطلة عيد الفطر.
وأوضحت الغرفة في بلاغ لها توصلت البحرنيوز بنسخة منه حول جدولة الانتقال المتفق عليه بين السلطات والمهنيين ، أن لقاء انعقد أمس الجمعة 8 يونيو 2018 بمقر مندوبية الصيد البحري بطنجة بحضور السلطات المينائية والمهنيين خصص لتدارس عملية انتقال أسطول الصيد البحري إلى الميناء الجديد، بعد التدشين الملكي لهذا الميناء، الذي يعتبر من أهم الموانئ المتخصصة في الصيد البحري قاريا و عربيا، قد قرر الانتقال وبصفة رسمية الى مباشرة العمل بالميناء الجديد يوم الاحد القادم وافراغ جميع المنتوجات السمكية لقوارب الصيد التقليدي ومراكب الصيد بالخيط بسوق السمك الجديد .
وأكدت الوتيقة الرسمية للغرفة ، أن التوقف عن العمل بالميناء القديم سيتم بصفة رسمية مباشرة بعد عيد الفطر. حيث سيتم التحاق مراكب الصيد بالجر ومراكب صيد السردين بالميناء الجديد مباشرة بعد عطلة عيد.
ومن المتوقع ان يكون ممثلو قطاع الصيد التقليدي والوكالة الوطنية للموانئ قد إجتمعا في لقاء مند الساعة 11 من صباح اليوم السبت ، للقيام بعملية توزيع المحلات الخاصة بمعدات الصيد لهذا القطاع، مع العمل بالإجراءات الإدارية المواكبة لهذه العملية. وهي الخطوة التي ستليها خطوة مماتلة بعد زوال اليوم، حيث سيعقد لقاء آخر يظم مهنيي قطاع الصيد الساحلي والوكالة الوطنية للموانئ، بشأن توزيع المحلات الخاصة بالمجهزين المعنيين بالعملية .
إلى ذلك أكد البلاغ ان انتقال أسطول الصيد بأعالي البحار إلى الميناء الجديد ، سيتم مع نهاية إبحار مراكبهم و عودتهم من عملية الصيد، وذلك بعد شهر تقريبا على أقصى تقدير. حيث سيتم عقد اجتماع بمقر غرفة الصيد البحري المتوسطية برئاسة يوسف بنجلون وممثلي مهنيي قطاع الصيد بأعالي البحار بطنجة، لتدارس بعض المطالب الإضافية لمجهزي هذا القطاع.
وكان الملك محمد السادس قد اشرف أول أمس الخميس على تدشين ميناء الصيد البحري الجديد الذي كلف إنجازه غلافا ماليا بقيمة 1.189 مليون درهم، إذ سيتيح الورش الجديد إطارا ملائما لاشتغال مهنيي الصيد البحري، كما سيمكن من تطوير القطاع بالجهة، بالإضافة إلى المساهمة في إنعاش الاستثمارات وخلق مناصب شغل إضافية.
ويتوفر الميناء الجديد، على منشآت للحماية والوقاية على طول 1167 مترا، و2537 مترا من الأرصفة و11 هكتارا من الأحواض و12 هكتارا من الأراضي المسطحة. كما يحتوي على مختلف التجهيزات الأساسية الضرورية لحسن سير العمل به، لاسيما غرف إنتاج الثلج ومستودعات التبريد، ووحدة لتسيير الصناديق الموحدة، ومخازن لمجهزي السفن والبحارة، ومحال لمهنيي الصيد التقليدي والصيد الساحلي، والصيد في أعالي البحار، وقاعة لعرض منتجات الصيد البحري التقليدي وورشة لبناء السفن وورشات لإصلاحها، ومرافق إدارية.
