أعلنت السلطات المينائية بميناء “فيغو” في منطقة غاليسيا الإسبانية شهر نونبر الماضي٬ عن رغبتها في توسيع ما يعرف بـ “أوتوروت البحر” ما بين إسبانيا وفرنسا ليضم المغرب٬ وخصوصا طنجة لتكون أول مدينة غير أوروبية تدخل النظام.
وفي شهر دجنبر٬ يبدو الميناء الإسباني الذي يعد من أكبر موانئ الصيد البحري في أوروبا مصرا على فكرته٬ إذ يتوقع رئيس الميناء لوبيز فيغا دخول طنجة لهذا الخط سنة 2017.
ولا يحتاج رئيس الميناء إلا إقناع بروكسيل للموافقة على ضم طنجة٬ وأيضا الحصول على المساعدة المالية لتنزيل المشروع٬ والذي إن تحقق سيربط طنجة بحريا بميناء فيغو في غاليسيا ثم ميناء مدينة نانت في فرنسا٬ مع إمكانية إضافة ميناء آخر في شمال القارة الأوروبية٬ مع الارتباط مع موانئ أخرى في طرق بحرية ثانوية.
وتأتي هذه الرغبة في ضم طنجة سعيا لتحقيق انتعاشة في “الأوتوروت الأطلسي” الذي يربط الموانئ 3 مرات أسبوعيا٬ مع الانفتاح على القارة الإفريقية ولاسيما شمال المغرب٬ الذي يعرف نموا اقتصاديا.
وتشتغل طرق السيارة البحرية بناء على سياسة أوروبية تخص فقط الدول الأعضاء أو تلك المرشحة لدخول النادي الأوروبي٬ والموانئ المشاركة في هذا المشروع تلتزم بمجموعة من المعايير تتعلق بتكاليف الموانئ وتبسيط المساطر الإدارية وتجاوز الطرق البرية القديمة٬ ما سيمكن من توفير الطاقة والوقت وتخفيض التلوث وتحقيق مكاسب اقتصادية.
البحرنيوز : طنجة7