هيئات مهنية : حرب التونة وراء خرجة العمراوي الإعلامية بطنجة

“نددت هيئات دستورية و جمعوية دستوريين تمثل قطاع الصيد البحري على الصعيد الوطني بالخرجة الإعلامية الآخيرة لأحمد العمراوي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصيد البحري صمن مناظرة طنجة واصفة تصريحاته بغير الموضوعية لما تضمنته من “افتراءات” و”تحامل وأضح” على وزارة الصيد البحري ومهني القطاع .

واتهمت الهيئات في بلاغ لها توصلت البحرنيوز بنسخة منه الكاتب العام بإخراج الوقائع من سياقها وتضليل الرأي العام لغرض سياسي معين خدمة لجهات معروفة هي من  دفعته  للإدلاء بمثل هذه الأكاذيب واستهداف الأشخاص بأسمائهم.  وهي الجهات نفسها يقول البلاغ التي اقتنت باخرة على أساس أنها ستستفيد من حصة لصيد سمك التونة ، غير أن القانون لا يتيح لها دلك، ما جعلها تلجأ حسب لغة الوثيقة، إلى “أساليب مغرضة لخلط الأوراق، وكيل الاتهامات للوزارة الوصية وإلى مهنيي “قطاع الصيد البحري” المستهدفين، الذين إستثمروا أموالا ضخمة لتطوير هذا النشاط وخلق فرص الشغل لأبناء المنطقة.

وأوضح البلاغ بعد اتهام الفاعل النقابي بجهل المساطر المتعلقة بتوزيع حصص صيد أسماك بصفة عامة وسمك التونة بصفة خاصة، أن تحديد كميات المصطادات و توزيعها يخضع لمعايير دقيقة تمليها مخططات التهيئة المسطرة على الصعيدين الوطني و الدولي  ٬و التي تتداخل فيها العوامل البيولوجية و السوسيو اقتصادية٬ وهي المخططات التي جعلت من المغرب مثالا يحتذي به في تدبير المصايد و استدامة المخزون السمكي يفيذ البلاغ .

وكذب البلاغ ما ذهب إليه العمراوي من كونه ينتقل باستمرار للوزارة لحل مشاكل المهنيين معتبرة الأمر استهداف لمجهودات الأطراف الأخرى والركوب على دينامية العمل المشترك بين الإدارة والمهنيين مبرزا أن المعني بالأمر يقوم بذلك من أجل أغراضه الشخصية.

وأشارت  الهيئات الموقعة على البلاغ أن التعبير عن مواقف المهنيين والحديث باسمهم يتم عبر المؤسسات المنتخبة ومكونات النسيج الجمعوي التي تشتغل على مدار السنة بتنسيق مستمر وتشاور بناء ومسؤول مع الوزارة الوصية لحل المشاكل المطروحة والرفع من أداء القطاع وتعزيز مساهمته في خلق الاستثمار والمزيد من فرص الشغل لأبناء الوطن.

تبقى الإشارة أن البلاغ يحمل توقيع كل من جامعة غرف الصيد البحري بالمغرب وغرفتي الصيد الأطلسيتين الشمالية والوسطى،  والغرفة المتوسطية ، بالإضافة إلى فدرالية الصيد البحري لدى الإتحاد العام لمقاولات المغرب، و الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، والكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي .