إلتأمت هيئات مهنية وجمعوية وعلمية في لقاء اللجنة المحلية للمناطق البحرية البوران الذي إحتضنته قاعة الاجتماعات بنقطة التفريغ بقاع اسراس باقليم شفشاون امس الخميس 18 ماي 2017 ، قصد الوقوف على أهم المشاكل و العراقيل التي أدت إلى تراجع المحمية البحرية البوران .
وشكل هذا اللقاء مناسبة للوقوف على أهمية محمية (البوران)، تماشيا مع الإستراتيجية المتعلقة بتدبير واستغلال الثروة السمكية، وحماية المخزون السمكي، وكذا تنظيم الصيد داخل هذه المحمية. وذلك في ظل الأهمية التي تكتسيها هذه المنطقة الإيكولوجية، سيما على مستوى توالد الأصناف السمكية المهددة بالانقراض، في أفق الرقي بنشاط الصيد التقليدي بالمنطقة الشمالية.
وحمل اللقاء الذي خصص لتدارس وضعية المحمية وتحسيس المهنين بحماية هذا الورش البيئي تنبيها لاشكالية حماية محمية البوران في ظل السلوكيات البشرية من تخريب و اقتلاع للشعاب الاصطناعية التقليدية من أماكنها المخصصة. حيث عمل متدخلون مختصون في البحث البحري الذين حضرو أشغال اللقاء، على إبراز الاهمية القصوى لهذه الشعاب في حماية الأحياء البحرية وتكاثرها ، شأنها شأن الشعاب الكبرى المتواجدة بمناطق مختلفة والتي تعمل على استرجاع التوازن الطبيعي والبيئي الذي كانت تزخر به المنطقة سابقا.
و في سياق متصل أكدت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالمضيق في اتصال هاتفي بالبحرنيوز، أن اللقاء سجل نقاشا مهما في اتجاه تثمين محمية (البوران) ، مع عقلنة عمليات الصيد بالمنطقة ، حيث خلص اللقاء إلى إتخاد مجموعة من التدابير التي يجب تنزيلها على ارض الواقع، من قبيل استمرار المراقبة من طرف خافرة الإنقاذ، بغرض استغلال أنواع الأسماك المحددة في المرسوم القانوني من طرف مهني قطاع الصيدالبحري بالمنطقة.
إلى ذلك في وسياق متصل سجل كريم لمرابط رئيس اتحاد تعاونيات البحر الأبيض المتوسط لجهة طنجة تطوان الحسيمة في إتصال مع البحرنيوز أن المحمية التي تتحدث عنها المكونات الإدارية لم يعد لها أثر على مستوى الواقع رغم إقامتها من طرف الإدارة الوصية في وقت سابق. وهو معطى يجد تبريره في الإتلاف والتدمير الكبيرين الذين طالا اغلب معدات الحماية التقليدية و المكونة من الشعاب الاصطناعية من طرف مراكب الصيد بالجر، حيث أضحت المكعبات الإسمنتية متناثرة، يضيف المصدر الجمعوي بشكل مبعثر بشاطئ المنطقة .
تبقى الإشارة أن محمية البوران، كانت قد أحدثت في إطار التعاون الإمريكي المغربي في قطاع الصيد التقليدي، وذلك في إطار الشراكة المبرمة بين الحكومتين من خلال برنامج (تحدي الألفية)، التي تشرف على تنفيذها وكالة الشراكة
الكل بالمنطقة الشمالية وخاصة من المضيق / قاع أسراس / قرية الصيادين أشماعلة / الجبهة / الى زأس كبدانة الهاجس الوحيد الدي أصبح يقلقهم هو الدلفين ألأسود ( النيكرو ).
نعم المحميات أعطت نتائج جد أيجابية في البداية وهدا ما صرحو به مهنيو المنطقة، وخاصة بقرية أشماعلة لكن غياب المراقبة في البحر والتتبع وقلة الوسائل اللوجستيكية وغياب العنصر البشري بالمندوبيات خاصة بمندوبية الصيد البحري بالجبهة سبب في شبه اقبار هده المحميات بالمنطقة الشمالية المشروع الدي ثمنوه وصفقو عليه المهنيون سنة 2013 رغم المجهودات رؤساء المندوبيات والخروقات من طرف مراكب الصيد بالجر ولتعامل لربابنة هده المراكب مع المحميات بالعشوائية والا مبالات من اجل المحافظة على ما تبقى من الحيتان وملاءمة برنامج اليوتيس للمحافظة على الثروة السمكية .
نتمنىان تكون توصيات هدا اللقاء أكثر فعالية عن توصيات 2015/