ذكرت مصادر مهنية بالعيون أن بحارا تعرض للغرق أمس الثلاثاء بعدما كان في رحلة صيد للسردين قبالة مياه المدينة.
وأوضحت المصادر أن البحار قد إختفى بعد غرقه رفقة الزورق التابع لمركب صيد السردين الذي يحمل إسم الزاهدي ، وهو الزورق الذي تناط به مهمة الإحتفاظ بالحبل الذي يحدد رأس الشبكة ساعة رمي الآخيرة وحصول عملية الصيد، حيت كان الفقيد يمارس مهامه رفقة طاقم ينتمي لمركب يحمل إسم “الزاهدي”.
وينحدر الضحية الذي كان يسمى قيد حياته “احمد أ” من منطقة سميمو التابعة لبلدية تمنار حيت خلف ورائه أربعة اولاد .
وتعد مهمة مول الفلوكة من المهام الخطيرة ضمن طاقم الصيد حيت أن هذه المهنة تنبني على نزول صاحب الزورق بعد تحديد مكان الصيد إد يمسك برأس الشبكة في حين يقوم المركب أتناء عملية الصيد برمي الشباك بسرعة مبتعدا بذلك عن القارب و بشكل دائري حتى يعود لنقطة الانطلاقة التي يتواجد فيها القارب لياخد منه ( حبال الكوبة ) والتي نعتبر عنصرا فاعلا في جر الشباك.
وتسجل المصادر أن هذه العملية التي يصفها المتتبعون بالخطيرة والمعقدة غالبا ما يترتب عنها إما إصابة صاحب القارب أو فقدانه خاصة في الأحوال الجوية السيئة و الرياح القوية، لان القارب لا يتوفر على محرك بل يكتفي بالمجاديف.
ويطرح الحادث من جديد سؤال التأمين على الأرواح البشرية بعرض البحر وكدا أدوات السلامة على ظهر مراكب الصيد إذ كثيرا ما يغتر البحارة بهذوء البحر ويستهترون بأهمية سترة النجاة التي تعد أحد المكونات المهمة ضمن عدة البحار .