شجب بحارة نقطة الصيد البويردة ما وصفوه الظلم والمعاناة التي يعيشونها يوميا جراء غياب المياه الصالحة للشرب، ومتاجرة بعض السماسرة بهذه المادة الحيوية وذلك على حساب الوضع الحرج والظروف الصعبة للبحارة وعائلاتتهم.
وناشد البحارة السلطات المحلية بجماعة إمليلي والمجالس المنتخبة بجهة الداخلة وادي الذهب من أجل وضع حد لهذه المهزلة التي كُشفت أوراقها الإستغلالية وأصبح من الضروري ايجاد حل ينهي معاناة البحارة بهذه المنطقة ويسد الطريق أمام السماسرة الذين يستغلون الوضع من أجل الحصول على أرباح إضافية على حساب تعميق جراح البحار.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية ، فإن ما يعيشه هؤلاء البحارة هو ظلم مشهود وقهر يمارس عليهم من طرف السماسرة الذين يقفون وراء الإنقطاع المتكرر للماء وذلك بغية ارغام السكان على شراء المياه بأثمنة جد مرتفعة حيث يبلغ ثمن البرميل الواحد أكثر من 20 درهم علما أن قرية الصيد هاته تتوفر على سقاية للماء الصالح للشرب لكنها غالبا ما تكون بدون تزويد ، مما يضع العديد من علامات الاستفهام ويوجه أصابع الاتهام مباشرة الى هؤلاء السماسرة الذين يستغلون وضعا صنعوه بأيديهم ليتحمل البحار البسيط تكاليفه دون مراعاة ولا شفقة.
