كشفت وثيقة صادرة عن إحدى شركات المحروقات الموجهة لقطاع الصيد البحري ، حدوث تراجع على مستوى الأثمنة بموانئ الجنوب إبتداء من 11 أبريل الجاري .
ووفق ذات الوثيقة فإن اللتر الواحد من الكازوال الموجّه لقطاع الصيد البحري، تراجع إلى 10.55 درهم في ميناء طرفاية و 10.60 درهم بميناء المرسى بالعيون ، و10.70 درهما في ميناء الداخلة . وهو تراجع يرى فيه الفاعلون المهنيون بأنه لا يرقى للتطلعات لاسيما في ظل الفرق الحاصل على مستوى اثمنة المحروقات بين الشمال والجنوب .
ولوّحت الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي في مراسلة مرفوعة إلى رئيس الحكومة في وقت سابق، بتوقف نشاط الأسطول الساحلي بإعتباره أضحى أمرا حتميا عند نهاية شهر رمضان المعظم، في ظل الفرق الشاسع الحاصل بين موانئ الجنوب وموانئ الشمال في اثمنة المحروقات، والذي يصل لحدود 3000 درهم، وذلك إلى حين تدخل الحكومة للضرب بيد من حديد على المتلاعبين وتراجع الأثمنة إلى مستويات معقولة على مستوى موانئ الجنوب .
وإلتمست الكنفدرالية في وثيقتها التي إطلعت البحرنيوز على تفاصيلها، من رئيس الحكومة التدخل العاجل في غضون ما تبقى من الشهر الفضيل، لإنصاف المهنيين العاملين بالموانئ الجنوبية وحمايتهم من جشع الفاسدين، عبر اعتماد إجراءات زجرية من شأنها ردع المتلاعبين باسعار الغازوال، ووضع حد لكافة الممارسات التي تخدم مصالح الشركات الموزعة بالموانئ الجنوبية وتجهز على مكتسبات المهنيين و البحارة. حيث شددت الوثيقة على التدخل العاجل لإنصاف المهنيين والحد من التلاعبات الخطيرة التي تعرفها أسعار المحروقات بموانئ أكادير وسيدي إفني و طانطان والعيون وبوجدور والداخلة.