إستقبل زوال أمس و صباح اليوم المستشفى الإقليمي لإنزكان أزيد من 30 تلميذا من نزلاء داخلية ثانوية أكادير الكبير الإعدادية، بعد ظهور بعض أعراض التسمم نتيجة تناول وجبة عشاء مكونة من الأسماك .
وحسب مصادر طبية مطلعة فإن المستشفى قد وفد عليه أزيد من30 تلميدا يعانون بعض التداعيات من مغص وقيء يرجح أنها ناجمة عن حالة تسمم، مؤكدة في دات السياق ان ثلاثة حالات كانت قد قدمت للمستشفى في المرحلة الأولى صباح امس الخميس هي من بدت عليها هذه التداعيات . وأردفت المصادر الطبية أن حالة الضحايا مستقرة وقد تم الإحتفاظ بهم بالمستشفى مند يوم أمس على سبيل الإحتياط تفاديا لظهور أعراض جديدة بالليل ، حيت ظلوا تحت المراقبة يخضعون للإسعافات الأولية والعلاجات الضرورية”.
وكان الأطفال قد اكدو في تصريحات متتطابقة أن عددا منهم أحس بالمغص وبعض الصداع على مستوى الرأس طيلة ليلة أول أمس الأربعاء صبيحة الخميس، بعد تناول وجبة عشاء ، تتكون من الأسماك من نوع “السمطة”. حيت طرحت الأسئلة بخصوص جودة هذه الأسماك ومدى إستيفائها لشروط السلامة الصحية .
وفور علمها بالخبر، انتقل إلى المستشفى، كل من مسؤولي السلطات المحلية والأمنية والصحية ومصالح بلدية إنزكان لتتبع وضعية الضحايا ، وفتح تحقيق في الموضوع، كما انتقل إلى المستشفى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة والمدير الاقليمي لإنزكان أيت ملول للاطمئنان على صحة التلاميذ.
إلى ذلك وحسب بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة ، حلت لجنة مشتركة ، تضم المندوب الاقليمي لوزارة الصحة ورئيسة مصلحة مراقبة الأوبئة وأطباء بالمديرية، بالداخلية الثانوية أكادير الكبير الإعدادية لمعاينة ظروف التغذية، وذلك بمعية طيببة الصحة المدرسية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، حيث باشروا فحوصات طبية للتلاميذ غير المصابين. وشرعوا في إنجاز تحاليل مخبرية من قبل مصالح وزارة الصحة بإنزكان أيت ملول.
يذكر أن طاقم من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة سوس ماسة قد إنثقل بدوره إلى الداخلية المذكورة قصد إجراء تحاليل مخبرية مماثلة.