تعقد وزارة الصيد البحري ابتداء من 17 فبراير والى غاية 20 فبراير 2020 بمقرها، لقاءات تشاورية ببعد دراسي، مع التمثيلية المهنية لتعميق النقاش حول أصناف الصيد ، حيث ستفرد كل لقاء من لقاءاتها لصنف من أصناف الصيد. وهي اللقاءات التي تمت دعوة غرف الصيد لحضورها.
وسيخصص اليوم الأول الذي يصادف 17 فبراير الجاري لدراسة مصايد الأسماك السطحية الصغيرة والكبيرة. فيما سيخصص اليوم الثاني لمناقشة ودراسة مصايد رأسيات الأرجل، على أن يتم في اليوم الثالث مقاربة صنف القشريات والسمك الابيض. وذلك قبل أن تختم الوزارة سلسلسة لقاءاتها في اليوم الآخير 20 فبراير، بمناقشة تربية الاحياء المائية وانتاج الطحالب، مع المختصين في المجال.
ومن المنتظر أن تشكل هذه المواعيد، فرصة أمام التمثيلية المهنية أيضا، من أجل الإستماع لصوت الوزارة الوصية بخصوص القناعات، التي تشكلت لديها حول مستقبل القطاع. وكذا الخلاصات التي تم تجميعها من طرف المكتب الاستشاري الذي يرافق مسؤولي القطاع ، في صياغة رؤيا جديدة تعزز تموقع المغرب على مستوى قطاع الصيد البحري. فيما يشدد البحارة وتمثلياتهم الجمعوية والنقابية ، على ضرورة الإستماع لأصواتهم ، لاسيما أن العنصر البشري يعد واحدا من الأساسيات لإنجاح أي خطة ترمي لتطوير القطاع.
وتهدف هذه اللقاءات إلى توسيع دائرة المشاورات مع جميع الفاعلين في القطاع بجميع اصنافه، لإعداد خارطة طريق واضحة المعالم لمستقبل قطاع الصيد البحري بالمغرب. خصوصا وأن هذه المواعيد، تأتي بعد المشاورات الموسعة، التي قامت بها الوزارة ، مع غرف الصيد والهيئات المهنية لقطاع الصيد البحري، وتجار السمك، وأرباب سفن الصيد بالمياه المبردة، والصناعات السمكية.