أفرجت وزارة الفلاحة والصيد البحري قطاع الصيد البحري عن الحصة الإجمالية المسموح بصيدها خلال الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط والمحددة في 16000 طن بينها 13000 طن للأساطيل المتواجدة جنوب سيدي الغازي و1000 طن لميناء بوجدور و 2000 طن موزعة على مختلف الموانئ ونقط الصيد المتواجدة على طول الساحل الوطني إنطلاقا من شمال بوجدور.
وأوضحت المصادر أن توزيع الحصص بالمنطقة الجنوبية ( جنوب بوجدور ) المعنية بمخطط التهيئة لسنة 2004 يعطي لأسطول الصيد في أعالي البحار صيد حصة الأسد بنسبة 63% وهو ما يعادل 8200 طن من الأخطبوط في حين ستخصص 3300 طن للصيد التقلييدي بنسبة 26 % هذا وستعود النسبة المتبقية والتي تمثل 11 في المائة لأسطول الصيد الساحلي بحصة بلغت 1500 طن.
إلى ذلك علمت البحرنيوز أن السلطات الإقليمية ومعها الإدارات المختصة بجهة الداخلة واد الذهب تسارع الزمن من أّجل إنجاح إنطلاقة الموسم الصيفي وسط إستنفار مختلف المتدخلين في أفق التغلب على بعض مظاهر العشوائية، والتي يبقى أبرزها ما يعرف بالفقيرة كوجه من وجوه الريع. وقد رجحت مصادرنا إمكانية تأخير إنطلاقة الموسم لبعض الوقت للحسم في مختلف الترتيبات التي من شأنها إنجاح عملية الصيد وكدا تجارة المصطادات في جو تطبعه الشفافية والوضوح.
وسجلت المصادر أن مفاوضات يقودها بعض المهنيين وتترصد نتائجها الإدارات الوصية وكدا السلطات كانت قد إنطلقت مند مدة من أجل إقناع حملة القوارب وبعض المساهمين في الإنتاج قبل وصول المصطادات إلى السوق، بتحصيل نسبة من المبيعات بعد بيعها ذاخل السوق كأجرة مادية بعيدا عن الإستفادة العينية. وذلك بغية التغلب على البيع العشوائي الذي يحول دون ذخول مختلف المصطادات إلى سوق السمك، مما يضيع مكاسب مهمة على الجهة ومعها البحارة .
وفي سياق متصل عبر مهنيوا الصيد التقليدي بعدد من نقط الصيد بالوسط والشمال عن غضبهم و سخطهم من الحصص المخصصة لهذه النقط حتى أن البعض كما هو الشأن للصويرية القديمة قد دعا لخوض وقفة إحتجاجية تنديدا بالحصص المفرج عنها والتي لا توازي طموحات البحارة حسب تعبير بعضهم في إتصال مع البحرنيوز.
تبقى الإشارة أن لقاء رفيع المستوى كان قد جمع مؤخرا بالرباط الإدارة الوصية على القطاع بمختلف التمثيليات المهنية المتدخلة من أجل تدارس آخر المستجدات ، والوقوف على مختلف الترتيبات التي تضمن إنطلاقة جيدة للموسم الصيفي للأخطبوط الممتد من شهر يونيو إلى آواخر شهر غشت.
ليس المهنيين .وإنما بياع الكوطة ومصاصة دماء البحارة والمتاجرين بحقوقه .أما المهنيين الحقيقيين فقد همشو واضطهدوا
nous sommes tous perdu