استقال وزير البحرية لي جو يونغ اليوم الثلاثاء بعد معالجته لتداعيات ما بعد الحادثة المفجعة لغرق الباخرة التي أودت بحياة أكثر من 300 شخص.
وقد أعلنت الرئيسة بارك كون هيه عن استقالة الوزير خلال اجتماع لمجلس الوزراء عقد في المجمع الحكومي في سيجونغ ، بقولها ، إن تكريس “لي” نفسه لجهود معالجة تداعيات الحادثة كان له أثر ايجابي عميق في نفوس أسر الضحايا والرأي العام.
وقالت ، إنه في الوقت الذي كانت فيه وزارة شئون المحيطات والصيد البحري تمر بأصعب الأوقات في أعقاب حادثة السفينة سيوال ، فإن أسر الضحايا وعامة الشعب ثمنوا عاليا تفاني “لي” تجاه جهود معالجة تداعيات الحادثة ببقائه في الموقع في جيندو لمدة 136 يوما.
وأضافت ، إنها تعتقد بأن “لي” أظهر الصورة الحقيقة للموظف العام الذي يتوجب عليه خدمة الشعب وأنها تتوقع أن يلعب دورا أكبر للأمة أينما ذهب.
وكانت الباخرة سيوال 6,825 طن قد غرقت قبالة الساحل الجنوبي الشرقي بالقرب من جزيرة جيندو في 16 أبريل وهي في طريقها إلى منتجع جزيرة جيجو.
وقد لقي ما مجموعه 295 شخص معظمهم من الطلاب الشباب كانوا في رحلة مدرسية، حتفهم بينما تبقى 9 في عداد المفقودين.
وكان النقاد قد جادلوا بأن ضعف استجابة الحكومة الأولية للمأساة ساهم في ارتفاع عدد القتلى، مما أدى إلى إعادة تنظيم الحكومة، بما في ذلك تفكيك قوات خفر السواحل.