كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن إنجاز المشاريع بمناطق الصيد التابعة لقرى الصيادين بجهة العيون-الساقية، آكطي الغازي وأفتيسات ولكراع بوجدور، و تاروما و أمكريو بالعيون، بلغت حوالي60 في المائة.
وأوضح الوزير في رد له على سؤال كتابي للنائب البرلماني ”خي سيدي إبراهيم”، حول التدابير التي ستعتمدها الوزارة الوصية، لإعادة هيكلة قرى الصيد البحري على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة، أوضح أنه تم تشييد وحدات لإنتاج الثلج وغرف مبردة، على مستوى قرى الصيادين آكطي الغازي و أفتيسات و لكراع و أمكريو، فيما جرى تشييد سوق لبيع السمك بالجملة بحرية الصيادين أمكريو، فيما يوجد مشروع لبناء مخازن للصيادين و مخازن للوقوف في طور الإعلان عن طلباتك العروض.
وجاء في رد وزير الصيد، أنه تم بناء حوالي 700 مستودعا لفائدة الصيادين على مستوى ميناء بوجدور، و بناء 227 مستودعا و محطة للتزود بالوقود و215 مخزنا للوقود لفائدة الصيادين بقرية آكطي الغازي. فيما تم إنجاز أشغال تهيئة منطقة الصيد على مستويات قرية الصيادين تاروما و إقتناء 6 عربات لنقل السمك، ويوجد مشروع بناء مخازن للصيادين و مخزنا للوقود، وبناء 446 مستودع على مستوى قرية الصيادين أفتيسات و محطة للتزود بالوقود.
وفي ذات السياق أفاد وزير الصيد، انه على مستوى قرية الصيد لكراع تم إنجاز الدراسات التقنية، علما أن ذات القرية استفادت من مشروع اقتناء و تركيب و تشغيل معدات الطاقة الشمسية.
وعلى مستوى جهة الداخلة- وادي الذهب، بلغت نسبة إنجاز المشاريع بمناطق الصيد التابعة لقرى الصيادين ذات الوثيقة الكتابية حوالي 70 في المائة. منها تشييد وحدات لإنتاج الثلج وغرف مبردة بجميع قرى الصيادين إضافة إلى ميناء الداخلة.
وأكد الوزير أن الأشغال همت بناء 350 مستودعات لفائدة الصيادين و منحدرين لولوج القوارب على مستوى قرية الصيد أنتريفت. وكذا بناء 300 مستودع لفائدة الصيادين و290 مخزنا للوقود و مستودع لحفظ معدات صيد الأخطبوط بقرية الصيادين لبويردة، ويوجد منحدر ولوج القوارب في طور الإنجاز.
وأضاف وزير الصيد في جوابه، أنه قد تم إقتناء وتركيب وتشغيل معدات لإنتاج الطاقة الشمسية على مستوى جميع قرى الصيادين بالجهة. كما أن الدراسات المتعلقة بتهيئة منطقة الصيد ومنحدر ولوج القوارب و بناء المخازن على مستوى قرية الصيادين عين بيضة، توجد في مراحل متقدمة.
وبخصوص الأشغال المتعلقة بالسكن و التي تهم انجاز تجزئات سكنية نواتية على مستوى قرى الصيادين بالأقاليم الجنوبية، تبقى وكالة الإنعاش والتنمية الإقتصادية والإجتماعية لأقاليم الجنوب وكذا السلطات المحلية، هما المكلفتان بتتبع وإنجاز هاته المشاريع.
وكان الوزير قد أورد في وثيقته الجوابية، أن الهيكلة الجديدة لمشاريع تستمد أسسها من النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى إنطلاقتها جلالة الملك محمد السادس. مبرزا أن هذه العناية الملكية توجت بإبرام إتفاقيات تعاقدية خاصة مع مختلف القطاعات الوزارية الوصية وكذا الجهات الجنوبية الثلاث، “كلميم – واد نون، العيون – الساقية الحمراء، الداخلة – وادي الذهب“.
وأشار في هذا الإطار أن الإتفاقيتين الخاصتين بتمويل وإنجاز برامج إتمام وتفعيل قرى الصيد بجهة العيون-الساقية الحمراء، والداخلة- واد الذهب، تشملان إنجاز أشغال بمنطقة الصيد وأخرى لمنطقة السكن، بغلاف مالي حوالي 416 و 343 مليون درهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بما انكم مهتمون بالبحر وقضايا البحار سأكتب لكم رسالة مفادها عن مشروع مبتكر لهيكلة جذرية لقطاع الصيد التقليدي الساحلي الذي يعرف عدة خروقات وفوضى كما تعلمون،
اريد منكم أن توصلوا رسالتي للمسؤولين على هذا القطاع خدمة لسلامة الأرواح والحفاظ على الثروة السمكية والتهريب ووو ،المشروع هو انشاء قوارب ليست خشبية او بوليستر او المنيوم انها من نوع صديق للبيئة غير قابلة للصيانة او الغرق أو السرقة وهذا المشروع نتيجة 30 سنة من الاحتكاك بالمهنة والمهنيين وشكرا
مرحبا سيدي الكريم .
ننتظر رسالتكم بخصوص مشروع قوارب الصيد التقليدي . ولكم منا عبارات التحية والتقدير .