كشف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز رباح، أن المغرب يحتل الرتبة 16 عالميا في اللوجيستيك البحري، متوقعا أن تحصل المملكة على مراكز متقدمة في قطاع اللوجستيك البحري، إلى جانب الدول الأوائل في هذا المجال.
وأبرز رباح، في حوار مع القناة الرسمية للوزارة على الأنترنيت، أن المغرب يتوفر على 38 ميناء، من بينها 13 ذات طابع تجاري و19 ميناء الصيد البحري و6 من أجل الترفيه، مسجلا بلوغ حجم المبادلات الدولية لـ100 مليون طن.
وفي هذا الصدد، لفت الوزير ، إلى الدور الكبير و المحوري الذي يلعبه ميناء طنجة المتوسط، الذي يجري حاليا توسيعه ليصل إلى حوالي 8 ملايين من الحاويات، إضافة إلى ميناء الدار البيضاء الذي يحتل الرتبة الأولى بالمغرب من حيث التصدير ، والذي تبلغ حجم استثماراته إلى 4 ملايير درهم، مؤكدا أن المغرب بدأ فعليا يسترد مكانته البحرية و المينائية بالخصوص
إلى ذلك، أكد وزير التجهيز واللوجستيك، عزم الوزارة تشييد موانئ جديدة، وتوسيع أخرى وفق ما نص عليه المخطط المينائي 2030 ، من خلال تغطية 6 أقطاب أساسية تهم عدد من جهات المملكة والمتمثلة في ميناء أسفي والناظور والداخلة والقنيطرة، وسيدي إفني وأكادير .
وعلاقة بموضوع حصيلة الوزارة في قطاع اللوجستيك، أبرز رباح إطلاق لجملة من المشاريع الكبرى لتطوير الموانئ الوطنية، ويتعلق الأمر بحسب ما أوضحه الوزير رباح بالمركب المينائي الناظور غرب التوسط والميناء الجديد الأطلسي بالقنيطرة وميناء للسوائب بأسفي وميناء جديد طاقي بالجرف الأصفر وميناء الداخلة الأطلسي.
وفي نفس السياق، أشار المسؤول الحكومي، إلى تنمية مدن مينائية مفتوحة في وجه الخدمات والسياحة والصيد البحري، من خلال العمل على تأهيل ميناء الحسيمة وطنجة المدينة، إضافة إلى ميناء القنيطرة النهري و ميناء الدار البيضاء القديم.
