نوه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة بالمستوى الذي بلغه التعاون البيني في قطاعات حيوية تخص مجال صادرات المنتوجات الفلاحية والبحرية والمواد الطاقية بين المغرب وروسيا. ما جعل المغرب اليوم ثاني شريك لروسيا على الصعيدين العربي والإفريقي.
وأكد بوريطة عقب اختتام فعاليات الدورة السادسة للجنة المختلطة المغربية–الروسية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني التي احتضنت أشغالها موسكو على مدى ثلاثة أيام، أن المغرب يساهم اليوم في تلبية حاجيات روسيا العامة من الطماطم بنحو 35 في المائة ، و 20 في المائة من حاجياتها من الأسماك، كما تؤمن روسيا نحو 15 في المائة من حاجيات المغرب من مادة الغاز. مسجلا أن المغرب وروسيا يحذوهما طموح مشترك في أن تأخذ العلاقات الثنائية منحى استراتيجيا وتتعزز أكثر فأكثر.
وشدد الوزير على ضرورة النهوض بقطاعات التعاون، وإعطائها شكلا ونفسا جديدا عبر إزالة بعض العراقيل الموجودة ، وإنشاء منصات غازية تمكن من توريد الغاز الروسي من المغرب نحو مناطق اخرى، وإحداث شركات مشتركة في مجال الصيد ،لتجنب المشاكل المتعلقة بتحديد الحصص (الكوطا).
وتتطلع روسيا إلى تعزيز تعاونها مع المغرب في مجال الصيد البحري، بعد أن كانت قد أبدت رغبتها في الرفع من حصص الصيد الروسية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالمغرب، من 100 ألف إلى 140 ألف طن سنويا.
البحرنيوز : متابعة