قال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، أمس الثلاثاء، إن ميناء الداخلة الأطلسي بإمكانه أن يشكل القلب النابض للعلاقات والمبادلات مع منطقة غرب إفريقيا.
وأوضح اعمارة، في تصريح للصحافة على هامش زيارة قام بها لموقع ميناء الداخلة الأطلسي مرفوقا بعامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري وعدد من المنتخبين، أن “هذه المنشأة لن تكون ميناء خاصا بالأقاليم الجنوبية فقط، بل سيمتد إشعاعها إلى الدول المجاورة، خاصة في غرب إفريقيا، ومستقبلا نحو بلدان أمريكا اللاتينية”.
وأضاف الوزير أن ميناء الداخلة الأطلسي (70 كلم شمال المدينة)، الذي بلغت نسبة تقدم الدراسات الخاصة به 60 في المئة، سيضم منطقة لتعزيز الرواج والتبادل التجاري وأخرى خاصة بتثمين أنشطة الصيد البحري، حيث من المنتظر أن يستقبل الميناء بواخر كبرى للصيد في أعالي البحار.
وأشار الوزير إلى أن الميناء، الذي يرتقب انطلاق الأشغال به خلال النصف الأول من سنة 2019، سيحدث تحولا بالجهة من حيث إرساء مناطق صناعية وأخرى لوجيستية، إذ سيأخذ بعين الاعتبار الارتباط بالطريق السريع الذي سيربط بين تيزنيت والداخلة ومنها إلى الحدود المغربية – الموريتانية.