توفي على الساعة التاسعة من صباح اليوم أحد ضحايا حاث مركب “سعد” بمستشفى الحسن الثاني بأكادير ، متأثرا بقوة الإصابة الناجمة عن إنفجار عبوة ضاغطة للهواء هزت المركب الذي كان يخضع للصيانة أول أمس الخميس 14 دجنبر 2017 بميناء أكادير .
وكان الميكانيكي قد أصيب بإصابة خطيرة على مستوى الرأس، لم تحد من تأتيرها العملية الجراحية التي خضع لها المصاب ، بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، حيث ظل تحت العناية المركزة منذ أول أمس الخميس.
وعلمت البحر نيوز أن الضحية الثاني الذي أصييب بحروق من الدرجة الثانية، قد تمت إعادته من مدينة مراكش إلى المستشفى الجهوي بأكادير، بعد أن كان قد خضع للكشف على مستوى مركز الحروق بالمدينة الحمراء، حيث ينتظر أن يواصل تفاعله مع العلاج تحت رعاية أطباء المستشفى الحسن الثاني، سيما أن الآخير يتوفر على وحدة لعلاج الحروق.
إلى ذلك يصارع مجهز المركب الزمن من أجل نقل مصابيه إلى إحدى المصحات بالمدينة، رغم ما تكتسيه العملية من صعوبة في الإجراءات، و أيضا صعوبة موافقة المصحات، . (AT ) في مثل الحوادث، خوفا من تدهور حالة المنقولين.
وكان ميناء أكادير قد عاش أول أمس على دوي إنفجار قنينة ضاغطة للهواء، بأحد مراكب الصيد الساحلي التي تخضع للصيانة والصباغة، مخلفا إصابات متفاوتة الخطورة لأربعة أشخاص، تم نقلهم على عجل إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير. كما ألحق الحادث مجموعة من الأضرار بأرضية وجنبات المركب.