يحل إنطلاقا من يوم غد الإثنين 3 شتنبر2018 بالصحراء المغربية ، وفد يمثل البرلمان الأوروبي ، لتقييم الدعم المحلي لتمديد مستقبل الإقليم من التعريفات التفضيلية، التي يطبقها الاتحاد الأوروبي، للتجارة مع المغرب، على النحو الذي اقترحته المفوضية الأوروبية.
وحسب ما أكدته تقارير إعلامية إسبانية، فإن الزيارة الإستطلاعية التي ستمتد ليومي الثالث والرابع، تأتي لإستباق اتخاذ قرار بشأن التصديق على الاتفاقية (مع الإشارة إلى اقتراح اللجنة)، حيث أكدت أوربا بريس الإسبانية أنه “من الأهمية بمكان أن يذهب البرلمان (الوفد)، إلى الميدان لمراقبة الوضع وتقييمه بنفسه“.
وكشف المصدر الإسباني ، عن برنامج الزيارة التي ستقود الوفد الأوربي لملاقاة الممثلين السياسيين المحليين، وكذلك مع المنظمات غير الحكومية، كما سيزورون المناطق الزراعية وأماكن الصيد ومصانع الفوسفات، بالإضافة إلى غرفة التجارة الفرنسية في مدينة العيون“.
ومن المنتظر أن يضم الوفد كلا من الفنلندية ”هايدي هوتالا“ نائبة حزب الخضر بالبرلمان الأوروبي، ديفيد مارتن البريطاني عن الديمقراطيين الإشتراكيين، والإيطالية ”تيزيانا بيجين“ عن المجموعة الأوروبية للحرية والديموقراطية المباشرة، والفرنسية ”باتريسيا لالوند“ عن تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا.
وكان المفوض الأوروبي المكلف بالشؤون الاقتصادية والمالية والضريبية والجمركية، بيير موسكوفيتشي، قد أكد مساء الأربعاء الآخير ، في مداخلة أمام لجنة التجارة الخارجية على أن جميع الفاعلين المعنيين تمت استشارتهم، معربا عن أسفه لكون بعض المنظمات رفضت مرارا الرد بشكل إيجابي على دعوة المفوضية الأوروبية.
وشدد موسكوفيتشي على أن ” المفوضية وقسم العمل الخارجي قاما باستشارات واسعة وشاملة مع جميع الفاعلين المعنيين، والذين عبر غالبيتهم عن دعمهم للاتفاق ” معربا عن أسفه لرفض بعض المنظمات وخاصة البوليساريو، المشاركة في هذه الاستشارات.
وقال إن ” اليد كانت ممدودة وتم بذل جميع الجهود من أجل دفع هذه المنظمات لحضور الاجتماعات التي برمجناها معها “.