وتشكل زيارة الوفد، الذي يقوده رئيس لجنة التجارة الدولية بالبرلمان البريطاني أنغو بريندان ماكنيل، ويضم النائبين مارك غارنيير ومايك وود، الزيارة الأولى لوفد برلماني بريطاني ذات طابع اقتصادي وتجاري إلى المغرب، منذ التوقيع على اتفاق الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة.
وتعد الزيارة، التي تنظمها سفارة المغرب بلندن بدعوة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مناسبة للنواب البريطانيين من أجل الاطلاع على المشاريع الضخمة التي أطلقها المغرب، ولاسيما المركب المينائي طنجة المتوسط، والوقوف على أهمية البنيات التحتية المينائية والتجارية الدولية، ودور المركب المينائي في هذا الصدد.
واطلع أعضاء الوفد خلال الزيارة، التي تميزت بحضور مدير ميناء طنجة المتوسط رشيد الهواري وعدد من مسؤولي مجموعة طنجة المتوسط، على منشآت الميناء وطريقة تنظيمه ودوره ، باعتباره جسرا لوجستيا عالميا أساسيا ونموذجا للاندماج في التجارة العالمية.
وتميز اللقاء بالعرض الذي قدمه السيد الهواري حول المركب المينائي طنجة المتوسط، والذي شدد فيه على أهمية هذا المشروع الهائل، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مستعرضا مختلف المراحل التي مر منها هذا المركب اللوجستي العالمي.
وذكر السيد الهواري بمكانة طنجة المتوسط باعتباره أكبر ميناء بالبحر الأبيض المتوسط منذ سنتين، مبرزا أن هذه المنشأة الهائلة تلعب دورا أساسيا كمحور عالمي لشحن ومسافنة الحاويات.
البحرنيوز: و.م.ع