إطلع وفد مغربي تقوده كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، وممثلو مختلف المصالح والقطاعات السنغالية المعنية بسومبديون بالسنغال على تقدم مشروع نقطة تفريغ الصيد البحري المهيئة، الذي ستنتهي أشغال إنجازه متم أكتوبر ومطلع نونبر المقبل.
وتقدر الميزانية المخصصة لهذا المشروع، الذي تموله مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، 20 مليون درهم. إذ يحتوي المشروع على عشر وحدات ترمي إلى تطوير عملية تفريغ الأسماك وتحسين المعيش اليومي للصيادين التقليديين. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بباحة للسمك وغرفة للتبريد ووحدة لإنتاج الثلج، وفضاءات سوسيو-جماعية ومكاتب إدارية، وفضاء لتحويل السمك، وسوق للبيع بالتقسيط، وورشات ميكانيكية وجسرا عائما لتفريغ السمك.
ويهدف هذا المشروع إلى إحداث قطب للتنمية سوسيو اقتصادية وخلق فرص للشغل و تحسين ظروف عمل الصيادين المحليين، و ذلك من خلال توفير إطار مهيكل للأنشطة التقليدية الموجودة بالموقع، مع إمكانيات مهمة للتطوير مستقبلا. سيما ان الموقع الموجود في خليج سومبيديون بحي المدينة العتيقة، يحتضن 306 زورقا تقليديا، وحوالي 1500 بحارا.
وتدخل هذه الخطوة في إطار زيارة يقوم بها وفد مغربي مكون من مثلين عن القطاعين العام والخاص بتعليمات ملكية سامية، لتتبع تفعيل مختلف اتفاقات التعاون التي تجمع المغرب والسنغال كموضوع شكل محور جلسة عمل انعقدت أمس الاثنين 24 يوليوز2017 بدكار، جمعت أعضاء وفد مغربي تقوده كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، وممثلو مختلف المصالح والقطاعات السنغالية المعنية.