قام وفد من السفارة اليابانية، أمس الأحد 23 فبراير 2025، بزيارة غير رسمية إلى قرية الصيادين بالصويرية القديمة، بهدف الإطلاع على مستوى البنيات التحتية للميناء، والتعرف على الإمكانيات البحرية والبشرية المتوفرة، إضافة إلى الوقوف على دور المجتمع المدني في تنمية القطاع.
وعبر مندوب الصيد البحري بآسفي في هذا الإطار، عن شكره العميق للوفد الياباني، مشيدًا باعتزاز وافتخار جميع المهنيين والمتدخلين في قطاع الصيد، بما تحقق من خطوات ملموسة في إطار مشروع توسعة القرية، الذي يُعد جزءًا من التعاون المغربي الياباني، الهادف إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز قدرات قطاع الصيد البحري.
من جانبه، عبر الكاتب المكلف بإعداد وتتبع مشروع التوسعة في السفارة اليابانية ، عن سعادته الغامرة وهو يشهد بنفسه النجاح الفعلي لهذا المشروع الواعد، مؤكداً أن المشروع سيتجسد على أرض الواقع فور الانتهاء من الإجراءات القانونية الضرورية، المبنية على الشفافية والتفاهم المشترك بين الجانبين المغربي والياباني. كما أشار إلى أن هذا النجاح يمثل تتويجًا للجهود التي بُذلت طيلة فترة إشرافه على هذا المشروع.
إلى ذلك أكد عدد من مهنيي الصيد التقليدي بالمنطقة ، أن هذا المشروع الجديد ، يعول عليه بشكل كبير في بعث الأمل في تنمية الموارد البحرية، وتطوير سلسلة الإنتاج، مما سينعكس إيجابياً على زيادة مداخيلهم وتعزيز فرص تحقيق إقلاع تنموي شامل للمنطقة.
وفي ختام الزيارة، عبّر الوفد الياباني عن اهتمامه المباشر بقطاع الصيد البحري، مع التركيز على ضرورة الارتقاء بجودة الخدمات والمرافق داخل القرية، في إطار مشاريع مندمجة، تجمع بين الأبعاد السياحية، الإقتصادية، الإجتماعية، والإدارية، وهو ما يمثل طموحًا مشتركًا لكافة الفاعلين في القطاع.