قام أمس الثلاثاء 24 ماي 2022، وفد رفيع المستوى، بزيارة ميدانية لميناء المرسى بإقليم العيون، من أجل الاطلاع عن قرب، على حركية الميناء وعلى أنشطة الصيد البحري المختلفة وكذا النشاط التجاري الذي يحتضنه المرفق المينائي.
واعتبر محللون سياسيون زيارة أعضاء الوفد، الذي يضم جنسيات بريطانية وأسترالية وكندية، إلى مدينة العيون رسالة واضحة المعالم، على مواصلة الإعتراف بمغربية الصحراء، خاصة في هاته الظرفية المتسمة بتسجيل عدد من المكتسبات، لاسيما في الوقت الذي تحظى فيه مبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، بدعم واسع من العديد من البلدان.
وقد رافق الوفد في جولته الميدانية لميناء العيون، مهندسوا قرارات الوكالة الوطنية للموانئ، فضلا مسؤولي قبطانية الميناء، ومجموعة من الأطر، إذ قدمت للوفد المعني شروحات مفصلة عن الصيرورة العملية بميناء المدينة، المتعلقة بأنشطة الصيد البحري المختلفة، والتطورات الكبيرة على مستوى الإمكانيات، والاحتياجات الإدارية واللوجيستيكية.
وختم الوفد زيارته الميدانية لميناء المكتب الشريف للفوسفاط، وآخذ بعض الشروحات المتعلقة بطريقة إشتغال هذا المرفأ الإقتصادي.
ويعول المغرب على بريطانيا وأستراليا وكندا في عقد شراكات مهمة تحت شعار رابح رابح، لاسيما وأن هاته الدول تراهن اليوم على تنويع شراكاتها الخارجية، ووضع سياسات تجارية من أجل ضمان استمرار التبادلات التجارية، بين المغرب والبلدان المعنية.