استقبلت الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي صباح اليوم الجمعة 06 ماي 2022 وفدا من مهنيي الصيد التقليدي يمثلون 35 دولة إفريقية بنقطة التفريغ المجهزة إيموران.
واطلع الوفد على مختلف مكونات هذه المعلمة الإقتصادية ، حيث عبر عدد منهم في تصريحات متطابقة ، عن انبهارهم بمكونات نقطة الصيد ، مؤكدين أن المغرب وبإمتلاكه لهذه مثل عذه المنشأة قد قطع أشواطا كبيرة على مستوى البنيات التحتية المرتبطة بالصيد التقليدب. فيما أكد آخرون على أهمية استلهام التجربة المغربية في قطاع الصيد التقليدي والمعاشي على مستوى بلدانهم.
وشوهد عدد من أعضاء الوفد وهم يتتبعون بشغف كبير مختلف الشروحات، التي أشرفت اطر إدارية ومهنية على تقديمها ، كما شوهد أعضاء الوفد يلتقطون صورا تذكارية بكل مرافق نقطة التفريغ المجهزة. فيما كان الموعد مناسبة لتبادل الأفكار مع مهنيي وبحارة الصيد الذين ينشطون على مستوى نقطة التفريغ، ضمن حفل شاي أقامته الكنفدرالية على شرف الوفد الإفريقي ، بخصوص أنماط الصيد وأصنافه ، والتقنيات المستعملة ونوعية القوارب.
وكان جلالة الملك قد أشرف في شهر فبراير 2020 بجماعة إيموران، على تدشين نقطة التفريغ المجهزة لمنتوجات البحر، التي كلفت غلافا ماليا إجماليا يبلغ 24,6 مليون درهم. حيث ينشط بالمنطقة 130 بحارا يعملون بـ52 قاربا تقليديا. فيما يتوقع أن يبلغ الإنتاج السنوي لهذا الورش في قطاع الصيد التقليدي وفق الأرقام التي تم تقديمها بالمناسبة، 2500 طن، برقم معاملات سنوي يناهز 75 مليون درهم.
وتراهن الجهات المختصة على المشروع في تحسين ظروف عيش وعمل الصيادين، وتطوير وإعادة هيكلة قطاع الصيد التقليدي، من خلال إحداث قطب مندمج في محيطه الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن المحافظة على الثروات السمكية.
وتشتمل نقطة التفريغ المجهزة إموران بتمراغت ، على الخصوص على 52 مستودعا للصيادين، و5 مستودعات أخرى لتجار السمك بالجملة، ومحطة للبنزين، وسوق السمك، وورشة لإصلاح قوارب الصيد وأخرى للمحركات، وغرفة للتبريد ومصنعا للثلج، ومرافق إدارية.
