أفادت مصادر منهنية من الداخلة أن وكيل الملك بالمدينة أمر بفتح تحقيق بعد طلب تقدمت به جمعيتين على خلفية شريط الفيديو الذي يوتق لكارثة بيئية بالمنطقة الجنوبية . إذ توقعت مصادر أن يقود التحقيق إلى إسقاط أسماء معروفة بالمدينة تنشط في مجال الصيد البحري.
وكانت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني قد نددت بالفضيحة الموثقة في شريط الفيديو مطالبة يحماية الثروة السمكية والضرب بيد من حديد على مختلف العابتين سواء تعلق الأمر بالصيد الخطأ أو الصيد الغير مرخص وحتى تلك السفن المبردة المعروفة إختصارا ب RSW لما لها من عواقب وخيمة على الأسماك السطحة بالمنطقة .
وكان شريط الفيديو الذي بته البحرنيوز قبل ان تتداوله عشرات الصفحات بالمواقع الإجتماعية ومواقع إلكثرونية وعربية أظهر سفينة خاصة في صيد السمك السطحي (السردين)، يصطاد كميات هائلة من سمك الكوربين، في الوقت الذي لا يسمح له باصطياد هذا النوع من الأسماك لعدم توفره على رخصة.
وكشف الشريط أيضا، أثناء هذه العملية الإجرامية، المرتكبة في حق الثروة البحرية عن اصطياد مئات الأطنان من “الكوربين” قبل أن يعمد البحارة إلى إعادتها إلى قاع البحر وهي التي لن تعود كما كانت في الأول في ظل التأتر السريع لهذا النوع من السمك، بمعنى ان نسبة مهمة من الحمولة ستموت قبل عودتها إلى المياه. وهو ما يعني كارثة بيئية على المنطقة. وذلك كنموذج لمائات المراكب التي تقوم بنفس العلمية بحجة الصيد الخطأ وعدم علم الربان بمحصول الصيد قبل رفعه إلى المركب. ومثل هذه التصرفات التي تضر بالثروة البحرية الوطنية عجلت بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات هذه الواقعة وكذا الجهات المسؤولة عنها.
[youtube_sc url=”[youtube_sc url=”http://youtu.be/vJl-atcndy4″]
البحارة ينتظرون التذخل الملكي لاتخاد الاجراء الذي سيخدم الجهة عوض القضاءعلى البيئة البحرية و الثروة السمكية لان الاستراتيجية بنيت على اسس تجارية و احتكارية محضة لان اولا الاستراتيجية مستوردة و لم يستشار المهنيون في القطاع لان نوايا لوبي الصيد كانوا دقيقين في اختيار من يؤمن لهم استغلال الثروة من استبداديين و انتهازيين في ثوب مهنيين يمثلون انفسهم بزي غرفي و كنفدرالي و ثانيا تم التخطيط لهذا المشروع الجهنمي قبل تطبيق الجهوية الموسعة ….و الحديث كثير في هذا الجانب حتى لا نخرج عن صميم الموضوع فمراكب الصيد الساحلي لا يتوفرون على اجهزة متطورة يتبين لهم نوع السمك و الكمية رغم توفرهم على جهاز الصونار .فالردار و الصونار يبينون في حال ما كانت هناك اسماك في العمق شيئ من الصباغة او الوان على الشاشة و لا يتعرفون على نوع السمك الا في المراحل الاخيرة فكيف يعقل ان يتم التخلص من كميات كبيرة من سمك الكوربين في البحر لسبب ان المركب لا يتوفر على رخصة تتضمن هذا النوع الا يعرفون ان الاسماك بعد موتها تتحلل كليا و تعطي رائحة تجعل الاصناف الاخرى من الاسماك تهاجر المنطقة لمادا لا يستشيرون مع معهد الصيد البحري للبحث ليشرح هذه الكارثة التي تعكس قمة التناقض التي عليها وزارة الصيد البحري .لقد انطلى علينا شعارات رنانة من مثل الاستدامة و الحفاظ على الثروة هكذا تدمر الثروة عن طريق ادعياء الاصلاح و لنا عودة في الموضوع
احنا كمهنيين فقدنا الثقه في الوزاره والناس ديالها.بحيت ولاو كايعامل الناس ديال الحنطه وكأنهم ماشي مغاربه .بغينا تدخل عاجل من أب كل المغاربه الملك محمدالسادس الله إخليه لينا