عاش ميناء الناظور حالة إستنفار قصوى، بعد أن كشفت التحاليل المخبرية إصابة 11 مسافرا، ضمن ركاب باخرة قادمة من مدينة “سيت” الفرنسية، في إتجاه المدينة الشرقية بفيروس كورونا المستجدّ.
ووجدت الباخرة التي رست أمس الأحد بميناء بني إنصار، مسؤولين وسلطات في إنتظارها، بعد أن تأكد وجود حالات على متن السفينة. حيث تم التعجيل بإخضاع الركاب للتحاليل المخبرية، تحت إشراف خلية اليقظة الوبائية، التابعة لمستشفى الحسني، والتي كشفت وجود الفيروس في عينات 11 من الركاب. هؤلاء الذين تم نقلهم إلى قسم الحجر الصحّي بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور.
وفرضت السلطات على بقية الركّاب الآخرين، البقاء في الحجر لمدّة أسبوعين، للتأكد من عدم حملهم للعدوى. بإعتبارهم من المخالطين المياشرين. وهو ما فرض التعاطي مع النازلة بنوع من الحزم في سياق التدابير الإحترازية التي تفرضها الظرفية الصحية التي تشهدها البلاد .