حال تدخل طاقم سفينة الصيد في أعالي البحار “أوزود” دون غرق طاقم مركب للصيد بالخيط “العشير 2″، بعد إصطدام بين الإثنين على بعد أميال قليلة من ميناء أكادير، فيما لازالت الأخبار الوافدة شحيحة بخصوص أسباب وتفاصيل الحادث.
وعلى الرغم من أن الحادث نجم عنه غرق مركب الصيد بالخيط ، فقد نوه فاعلون مهنيون ومعهم نقابيون تواصلوا مع البحرنيوز ، بخروج الواقعة من دون خسائر في الأرواح، خصوصا وأن مركب الصيد بالخيط كان يحمل على متنه 9 بحارة، تم إنقاذهم بالكامل من طرف طاقم السفينة ، وإجلاءهم إلى ميناء أكادير من طرف ذات السفينة. وذلك في إنتظار الكشف عن ملابسات الحادث الذي وقع مع بداية المساء.
وإستنفر الحادث مختلف السلطات المينائية، حيث تم فتح تحقيق في النازلة بناء على التقريرين الذين يقدمهما كل من ربان المركب وقبطان السفينة، وما يصاحبهما من روايات وتصريحات بخصوص الحادث ، التي يجمع تفاصيلها في هذه الأثناء الدرك البحري وباقي المصالح المتدخلة.
ولأن المناسبة الشرط نجدد الدعوة للبحارة المتوجهين لمصيدة الأخطبوط الجنوبية بضرورة الإلتزام بصدريات النجاة، والتحلي بمختلف أليات السلامة والحيطة والحذر، خصوصا وأن الطريق إلى مصيدة الأخطبوط سيصادف في اليومين القادمين ظروفا جوية صعبة للغاية، تتسم برياح شمالية إلى شمالية شرقية قوية وأمواج شمالية شرقية غير مستقرة.
وستكون لنا عودة للموضوع عند توصلنا بالتفاصيل ..
كان على الوزارة ان تأخذ بعين الاعتبار حادث إصطدام مركب الصيد باعالي البحار ومركب الصيد الساحلي السنة الماضية، والذي اثار ضجة في الاعلام. سوء تدبير برمجة إبحار السفن في وقت واحد.. واستنادا لإعلان مندوبية الصيد البحري البحري بخصوص الاحوال الجوية المرتقبة يوم الاثنين القادم مع منع اسطول الصيد التقليدي من الابحار، كل شيء وارد خلال 48 ساعة القادمة…