عبر بعض مهنيي قطاع الصيد البحري بالعرائش عن تدمرهم جراء استمرار إغلاق الوحدة الصحية داخل الميناء، لما يزيد عن ثلاثة سنوات، رغم وجود مبنى مكتمل الجدران.
وحسب ذات المصادر، فالمركز الطبي يعتبر من البنيات الأساسية داخل الموانئ، لما له من دور في إمداد البحارة بالخدمات الصحية والإدارية، عبر تقديم شواهد إدارية لبحارة المنطقة. وسجلت في ذات السياق، أن المؤسسة الطبية ظلت أبوابها موصدة في وجه الشغيلة البحرية، لإنعدام أطر طبية تقوم بمزاولة عملها بذات المعلمة طيلة المدة المذكورة.
من جانبه أفاد مصطفى المهدي رئيس جمعية المستقبل بميناء العرائش، أن الوحدة الصحية وإن ظلت مغلقة، فإن الخدمات الصحية كانت تقدم داخل مقر جمعية الكرامة، بغية مواكبة نشاطها الإداري بشكل دائم و مستمر. وذلك إلى حين انتهاء أشغال توسيع المعلمة الطبية، التي انتهت داخل البناية المكونة من طابقين، والتي غدت جاهزة اليوم لاستقطاب مهنيي قطاع الصيد البحري يقول الفاعل الجمعوي.
و في سياق متصل أوضحت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالعرائش في تصريح هاتفي بالبحرنيوز، أن الوحدة الطبية أشرفت على فتح أبوابها في وجه العاملين بالميناء، وذلك بفضل مساعدة و تدخل مجموعة من المتداخلين، من بينهم الإدارة الوصية على القطاع، وهو الآمر الذي ساهم في تسريع استلام المعدات و الأجهزة الطبية اللازمة التي ستحسن من أداء الوحدة الطبية.