اشتطرت العصابة النيجيرية التي كانت قد اختطفت ضابطين مغربيين، دفع مبلغ 5 ملايين يورو، مقابل تحرير المغربيين رفقة 3 ضباط آخرين.
وفي هذا الصدد، كشف أحمد جناني، ضابط الملاحة التجارية المغربي الذي اختطفه قراصنة نيجيريون كرهينة لمدة 20 يوما وسط الأدغال الإفريقية وفق جريدة الصباح التي أوردت الخبر، أن العصابة النيجيرية ساومت الشركة التي يشتغلان فيها في مبلغ 5 ملايين يورو، مقابل إطلاق سراحهما.
وفيما لم يعرف الضابطان حجم التخفيض عن المبلغ المذكور، الذي تمكنت الشركة الكونغولية، التي يشتغلان فيها، من إقناع الخاطفين به، عبر مفاوض نيجيري متخصص في تحرير الرهائن، أكد المتحدث لـذات الجريدة، أن جهات عليا في الدولة، كانت تتابع قضيتهما عبر سفارة المغرب بأبوجا، عاصمة نيجيريا، وبتنسيق مع نظيرتها الفرنسية، وسط تخوفات من دخول جهات معادية للمغرب على الخط، ومحاولة استغلال قضيتهما ضد المصالح العليا للمغرب.
وسجل الرهينة المغربي الذي عاد إلى الحياة بعد 20 يوما من الاحتجاز رفقة زميله عبد القادر بنحالة، الضابط في ميكانيك السفن، يضيف المنبر الصحفي، أن الأجهزة الأمنية لا تزال تتابع قضيتهما.
وكان مكتب “إي إم بي” الدولي المتخصص في رصد حوادث قرصنة السفن، كشف قبل أسابيع أن سفينة”أويا 01″ التابعة للشركة الكونغولية، والتي يعمل على متنها الضابطان المغربيان “أحمد جناني” و”عبد القادر بنحالة”، طاردها زورق على متنه ستة مسلحين، فاستولوا عليها قرب جزيرة “بوني” النيجيرية، واختطفوا خمسة من أفراد طاقمها.