عرف سوق السمك بالجملة ببوجدور خلال الأسبوع المنصرم انتعاشا مهما على مستوى المفرغات، مع تسجيل انخفاض طفيف على مستوى الأثمنة، نتيجة كثرة العرض و قلة الطلب الخارجي، الذي تكرسه الأسواق الداخلية للمملكة.
وأفادت تصريحات متطابقة لمجموعة من المهنيين ببوجدور، أن ميناء بوجدور يعيش على وقع حركية اقتصادية وتجارية مهمة، تصادفت مع قرب افتتاح سوق السمك للبيع الثاني بإنزكان، حيث ستجد المنتوجات البحرية للإقليم طريقها في إطار سمك العبور للمعلمة التجارية الجديدة بعد تدشينها. لتزين المصطادات السمكية المستقطبة من سواحل بوجدور فضاء العرض بسوق السمك للبيع الثاني الجديد بجهة سوس ماسة.
و اضافت المصادر المهنية أن ازدهار التجارة البحرية، ارتبطت بخروج بحارة الصيد التقليدي بجميع تخصصاتهم البحرية من صيد ب” الخيط ، الشباك ، …” صوب الرحلات البحرية بسواحل بوجدور، خصوصا في ظل الاستقرار المناخي، الذي تعرفه سواحل الإقليم لقرابة أسبوع. ما جعل العرض يسجل إرتفاعا بقرابة 50 في المائة، مقارنة مع الأسابيع القليلة الماضية.
وأفادت تصريحات متطابقة لتجار السمك ببوجدور، أن ثمن سمك “شامة ” تراوح بين 70 و 80 درهما للكيلوغرام، فیما تأرجحت أثمنة سمك ”الضراد و الباجو “ بین 100 و 120 درھم للكیلوغرام الواحد. في حين تراوح ثمن ”سمك الكلمار و الشرغو و الإسبادون و بريكة “ما بین 50 إلى 55 درھما للكیلوغرام . وبيعت أسماك ”الصول “داخل سوق الجملة ب 60 درھما للكیلوغرام الواحد.
و في ذات السیاق اضافت المصادر التجارية ، أن أثمنة سمك “ القرش و سيبيا ”، لم تتعدى 30 درهما للكيلوغرام الواحد. وأسماك “لابطيش” والمعروفة باللغة المحلية ب “لبورة” بلغت قيمتها 15 درهما للكيلوغرام الواحد. هذا و تأرجحت المعاملات المالية لأسماك الشرغو و موسطيلة بين 35 و 40 درهما للكيلوعرام الواحد.
و أشارت المصادر المهنية أن مهني الصيد التقليدي قد استقطبوا كميات جد مهمة من سمك “توينبة” ، والتي تأرجحت أثمنتها بين 7 و 8 درهما للكيلوغرام الواحد اتجهت صوب معامل التصبير.