بعد حوالي شهرين من افتتاح سوق السمك للبيع الثاني بمدينة طنجة، إستقت جريدة البحرنيوز آراء تجار السمك في شخص ثلاث جمعيات لتجارة السمك بالمدينة، كقراءة تقييمية للمرحلة، تبحث في الجدوى والإشكالات الكبرى، للفضاء التجاري الجديد، في سياق قياس مدى إستجابة السوق الجديد لانتظارات تجار السمك المعنيين.
محمد الرخاوي : “كثرة الشناقة وغياب الباليط والثلج يربكان السوق الجديد “
فحسب محمد الرخاوي رئيس جمعية الشروق لتجار السمك بميناء طنجة و سوق الجملة في تصريحه، فإن التقييم الموضوعاتي بخصوص سوق البيع الثاني بمدينة طنجة، بعد مضي حوالي شهرين على انطلاقه، يجب أن يركز على مجموعة من المشاكل التي برزت بشكل سلبي بالفضاء التجاري، من جانب استفحال ظاهرة “الشناقة” وفق تعبيره، دون مبالاة إدارة السوق بذلك. وهو ما يحط من قيمة الفضاء التجاري، ويحد من الأهداف المرسومة لتطوير تجارة الأسماك. وذلك إلى جانب تسجيل النقص الحاد في (الباليط)، و هدو ما يدفع التجار إلى وضع الأسماك على الأرض.
وتابع محمد الرخاوي حديثه بالقول أن إدارة السوق لم تنجح في تسيير السوق بالشكل الصحيح، حيث أصبحت الفوضى و العشوائية عنوان بارز، بسبب استخدام مدخل واحد للسوقن رغم أن له أربعة أبواب. إذ تساءل رئيس جمعية الشروق، عن السباب الكامنة وراء عدم إستخدام كل باب لمصلحة معينة، كتحديد باب لمدخل الميزان، و باب لخروج الشاحنات ووسائل النقل، و باب الدخول، و الباب الخاص بالراجلين.
وأضاف الفاعل الجمعوي أن عدم انطلاق عمل شركة الثلج، يعد أحد أكبر المشاكل التي تؤرق تجار الأسماك، بحيث يضطر هؤلاء لاستقدام هذه المادة الحيوية من الميناء بأثمنة مرتفعة، علما أن غرفة التبريد لا تستوعب أحيانا في كثير من الحالات، تضخم حجم الأسماك الوافدة على السوق، كما أن المقصف لازال لحد كتابة هده السطور يشير الرخاوي، غير مشغل. و هدا من أكبر السلبيات في السوق، مستطردا في سياق آخر، أن ورقة الطاكس (TAXE) التي يستخرجونها من النظام المعلوماتي، لا تحمل خاتم و لا توقيع أمين أو مدير السوق. فيما حصر رئيس الجمعية ،إيجابيات سوق البيع الثاني بالمدينة،في اعتماد نفس رسوم الدار البيضاء.
مصطفى خيري “السوق معلمة مهمة بطنجة.. لكنه يتخبط في نوع من الفوضى وسوء التسيير وإشكالية الأمن”
من جانبه إعتبر مصطفى خيري رئيس جمعية الاتحاد لتجارة السمك بالجملة بولاية طنجة، أن إنجاز سوق نموذجي للبيع الثاني بالمدينة، هو إنجاز كبير في حد ذاته، كون المدينة تعد مركزا مهما للاستهلاك و التثمين. حيث تحقق محور الجودة و معايير السلامة الصحية للمنتجات البحرية،. لكن السلبيات المرصودة مند انطلاق عمل السوق حسب رئيس جمعية الإتحاد، يبقى من بينها الفوضى، و سوء التسيير على مستوى الدخول و الخروج، و عدم ارتداء التجار اللباس الموحد (وزرة البيضاء)،.
كما أن عدد العربات أو “CHARIOTS” التي تستخدم في نقل الأسماك داخل السوق، يبقى غير كافي، ما يجعل العديد من المناولين المساعدين دون وسيلة تذكر، كما نبه الفاعل في تجارة السمك إلى إشكالية الجانب الأمني، و الدي كان من بين المطالب الرئيسية للسوق، بحيث لا يتواجد لا رجال الدرك الملكي، و لا أفراد القوات المساعدة. و هدا في حد ذاته إكراه كبير.
وأضاف مصطفى خيري، أن الوحدة الصحية لازالت مغلقة إلى أجل غير مسمى. كما ان ارتفاع نسبة الاقتطاعات بين البيع الأول و البيع الثاني يبقى مطروحا، رغم اعتماد لائحة مرجعية، كون المسافة الفاصلة بين الميناء و سوق البيع الثاني، تكلف التجار مصارف إضافية على مستوى مادة الثلج، و عمال الشحن و التفريغ، و أيضا و خاصة مصاريف النقل.
محمد أزرقان “السوق نقلة نوعية لتجارة السمك بطنجة لكنه يحتاج لكثير من التنظيم”
قال محمد أزرقان نائب رئيس رابطة الزهاني لتجار السمك بميناء طنجة، أن السوق الجديد للبيع الثاني بطنجة، قد شكل دفعة قوية لتجارة السمك بمدينة البوغاز، ومرحلة انتقالية مهمة مقارنة مع الساحة، التي كانت تباع فيها الاسماك، دون معايير الجودة و السلامة الصحية للمنتجات البحرية.
غير أن صغر مساحة الفضاء التجاري مقارنة مع حجم الأسماك الوافدة عليه، تبقى محط ضعف بالنسبة للسوق الجديد، وهو الإشكال الذي تظهر مشاكله مع الوقت، مسجلال في ذات السياق أن التنظيم يبقى مغيبا على المستوى المهني و الإدارة معا. دحيث دعا ّأزرقان إلى تدارك هذا الإشكال، و الدعوة الى تطوير اشتغال السوق، و الرفع من مستوى الخدمات، و تذليل العقبات. وذلك حو تحقيق تنافسية السوق. مشيرا إلى ضرورة توفير الأمن بالسوق.
لو وضعوا لكم الجنة فوق الأرض لقولتم فيها سلبيات،إلى متى سوف نبقى رجعين لا نعترف بإجابيات هذه الدولة،إذا كانت هناك سلبيات فهي من أنفسنا ونحن مسؤولون عنها،فلنغير نضرتنا الشؤومة ولنتحمل مسؤولية التي على عتقنا وكما يقول عز وجل في كتابه العزيز…( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
طبعا عتعلق هكدا لان انت واحد من الناس لكتعجبم الفوضى باش تعمل مرادك وتبقا شناق السوق عامل فحل السوق دبرا كلها مين كيجي ليلو شي من المعامل وشي من المطاعم الباب غير ديكور وعاد الشنقا هلكو المستهلك بهاد الافعال ديالوم التي لبد من المكتب الوطني التصدي لكم
مفردات ديل شناق كينافي سوق الكسيبةوأكيد امت واحد من رعاة الغنام لذالك تتلفظ بهذا المسطلح أما من تتكلم عنهم بصيغة شناق فهم يتوفرون على بطائق المهنة ولهم شركات خاصة بهم ولهم شهادة تقديرية لممارسة البيع بالجملة،إذا كفانا حسدا ونفاقا ولنتكلم فيما هو أنفع للعامة،(أما المتكلم بصيغة شناقة فأنا أعرفه جيدا كانا في القريب يبيع صيكوك ونكبا إلى هذه المهنة بفضل…)