عبر عدد من مهنيي الصيد الساحلي صنف السردين، عن امتعاضهم الشديد، من السماح لبعض مراكب الصيد البحري بالخروج في رحلات صيد بحرية، و العودة للتفريغ بميناء المرسى بالعيون ، رغم الإعلان الدي تصدره قبطانية الميناء الذي يحدد تاريخ ولوج سفينة الغاز وتوقيف جميع الأنشطة المختلفة.
وأفاد بعض ربابنة الصيد البحري بالعيون ، أنه من غير المعقول أن تخرق بعض مراكب صيد السردين القوانين، التي تفرضها قبطانية ميناء المرسى، في فوضى وعشوائية، في حين أن أغلبية المراكب أوقفت نشاطها إلى حين ولوج سفينة الغاز، التي تزود المدينة بحاجياتها من المحروقات، و خروجها نهائيا ليتسنى للمهنيين إستئناف رحلاتهم البحرية، فيما إختارت بعض المراكب الآخرى تغيير وجهة التفريغ، كعادتها عند حضور سفينة الغاز، في إتجاه ميناء طرفاية.
وأوضحت ذات المصادر أنه وفي تحد صارخ لقرار قبطانية الميناء الذي يغلق حوض الميناء أمام جميع عمليات الشحن و التفريغ ، و جميع أعمال الصيانة داخل حوض ميناء المرسى ، عمدت بعض مراكب السردين إلى الولوج إلى الميناء أمس الأحد، وأفرغت مصطاداتها كما تم شحن المفرغات في شاحنات. وذلك رغم علمها المسبق بوجود قرار لوكالة الموانئ يمنع هذه الأنشطة. دون أن تكون هناك إشارة حقيقية، باتخاذ إدارة الوكالة الوطنية للموانئ بميناء المرسى بالعيون لأي تدابير أو عقوبات زجرية، على مثل هذه المخالفات. وذلك في تطور يثير الشكوك حول وجود اتفاق مسبق بين هده المراكب و الإدارة المعنية.
وتساءلت جهات مهنية عن استمرار نفس المنهجية مند أكثر من عشرين سنة على نفس المنوال، في كل مناسبة تحل سفن الغاز المزودة للمدينة بالمحروقات، بمنع حركة و نشاط مراكب الصيد البحري بميناء المدينة، رغم التقدم الملموس الدي أضحى عليه الميناء، و رغم رسو السفن المعنية في الرصيف المخصص لذلك، بعيدا عن أرصفة ميناء الصيد.
واصدرت وكالة الموانئ بميناء المرسى بالعيون يوم السبت 23 نونبر2019 إعلانا لعموم المهنيين، يمنع جميع عمليات الشحن و التفريغ و جميع أعمال الصيانة داخل حوض ميناء المرسى، ابتداء من يوم الأحد 24 نونبر2019 على الساعة 9 صباحا وإلى حين انتهاء باخرتي KNEBOWORTH و EPIC BORACAY من إفراغ حمولتهما ، حرصا على سلامة المهنيين و على سلامة الأمن المينائي.