لفظت أمواج الأطلسي مساء أمس الأربعاء فاتح يناير 2020 على مستوى لعكارطة بآسفي، جثة جد متقدمة في التحلل. ولم تعرف هويتها بعدما أصبح من الصعب التعرف على ملامحها أو هويتها. حيث من المنتظر أن يقوم مختبر التحليلات التابع للدرك الملكي بآسفي بتحليل الجثة لمعرفة هويتها وكذا مدة تواجدها في مياه البحر.
وجاء لفظ الجثة تزامنا مع المجهودات التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي البحري باسفي، وخافرة الانقاذ” الحوز “بخصوص عمليات البحث عن البحارة الخمسة، الذين فقدوا في مياه العكارطة الأحد الماضي، عندما كانوا على متن قارب للصيد التقليدي يدعى “بوعلام 2″، في رحلة صيد.
واستبعد مسؤول امني ان تكون الجثة هاته لاحد البحارة المفقودينن كونها جد متقدمة في التحلل. ولا يمكن أن تصبح على هاته الحالة، كون المفقودين لم تمر على عملية اختفاءهم سوى أيام محدودة . فيما لا زالت لحد الان عائلات البحارة الخمسة المفقودين، تنتظر بصبر كبير ظهور هاته الجثث، قصد معاينتها باعينها ودفنها بأياديها.