عوضت حبيبة مخناس عملها في حياكة الشباك، ببيع بعض من المعجنات والحلويات داخل أحد الازقة التابعة لقرية الصيد بليونش، في انتظار بروز عمل بحري يهم خياطة الشباك في المستقبل القريب كتخصص إختارتة نسوة المنطقة.
وأوضحت حبيبة مخناس مستشارة داخل تعاونية موجة بليونش، في تصريح لجريدة البحرنيوز، أنه وفي ظل قلة الموارد البحرية وومحدودية النشاط المهني لنساء المنطقة بنقطة التفريغ بليونش، ارتأت مخناس خلال أيام الشهر الفضيل إلى العمل على تحضير وإعداد المعجنات والحلويات من قبيل الخبز، المسمن، البغرير، بانكيك…، بغرض فتح باب جديد من أبواب الرزق، في ظل الطلب المتزايد على هدا النوع من المواد الغدائية المنزلية في هذا الشهر الأبرك.
وأضافت الفاعلة في القطاع التعاوني، ان آخر طلبية لخياطة الشباك التي قامت بحياكتها بمشاركة نساء التعاونية، كانت قبل دخول الشهر الفضيل، وذلك في انتظار طلبيات جديدة، من مهني الصيد التقليدي، مبرزة أن محدودية نشاط خياكة الشباك في هذه الفترة، دفع بها إلى البحث عن مكاسب رزق جديدة، وإستغلال الفرص التي يتيحها شهر رمضان لمنع الذات من التقاعس و العجز.
وفي موضوع متصل وإرتباطا بالمطبخ المحلي، قالت محناش أنه وتزامنا مع ظهور سمك البوراسي ، فقد عاد طاجين البوراسي ليعزز مائدة الإفطار، كواحد من خصوصيات المنطقة، حيث تضم مكونات هذا الطبق ، البصل والطماطم اللذان يتم تقطيعهما على شكل دوائر ، إلى جانب قطع من سمك البوراسي، ليتم سكب الشرمولة على هذه المكونات، التي تجمع التوابل من الإبزار ، ملح ، خرقوم …. إلى جانب عصارة الحامض والقزبر و المعدونس مفرومين وزيت الزيتون، ليتم تزين طاجين البوراسي بحبات من الفواكه الجافة، خصوصا منها الزبيب لاضفاء نكهة جديدة على الطبق وجعله اكثر جمالية.
