أجمع مهنيو الصيد البحري بجميع تلاوين أساطيلهم البحرية بميناء الداخلة، بالدور الريادي والمحوري، الذي تلعبه اجليد حفيظة المعروفة داخل الأوساط المهنية ب “الحاجة” كإطار إداري ينتمي لمندوبية الصيد البحري بالداخلة.
المرأة التي أحيلت على التقاعد سنة 2016، إلا أن فريق من موظفي مندوبية الصيد البحري بالداخلة ومهنيي الصيد التقليدي، والساحلي والعاملين بالميناء وغيرها من الإدارات البحرية المتداخلة بقطاع الصيد البحري، لم يستطيعوا السماح لها بمغادرة أسوار مندوبية الصيد البحري بالداخلة، والإستغناء على لطافتها وحنكتها وتفانيها في العمل الإداري، الذي تواصل لما يزيد عن 40 سنة من العطاء المهني.
تشبت الفاعلون بتواجدها، وسماع صوتها الهادئ في خضم تواصلها مع مهنيي الصيد البحري بمندوبية الداخلة، وهي التي كانت مكلفة بمجموعة من المهام الإدارية سابقا، قبل أن تمسك زمام السكرتاريا منذ سنة 2016، حيث تتواصل مع ربابنة ومهنيي وبحارة الصيد، بالاضافة الى قبطانية الميناء وغيرها من الإدارات المتداخلة، مع المهام الإدارية لمندوبية الصيد البحري بالداخلة.
لا تمل ولا اتكل الأفواه وهي تردد لقب “الحاجة” كمصطلح يرمز في المغرب للوقار والتعظيم، احتراما لأجليد حفيظة وتثمينا لمجهوداتها الجبارة في خدمة مصالح المنظومة المهنية والصالح العام بالمنطقة، حيث أكدت في تصريحها لجريدة البحرنيوز، انها كانت تعمل في بادئ الأمر بمدينة الرباط قبل أن ينتقل زوجها وأب ابنائها الأربعة، الى العمل بمدينة الداخلة بحكم طبيعة عمله، هدا الأمر لم يمنعها حسب تصريحها من مواكبة اعمالها الإدارية بجميع تفاصيلها داخل مندوبية الصيد البحري بالداخلة، لأزيد من 40 سنة من العطاء الميداني الممزوج بتعامل إنساني.
وانتقلنا مع الحاجة الى كشف عن سرها في طريقة مزاوجتها بين اعملها الإدارية البحرية داخل مندوبية الصيد البحري، و مهامها المنزلية خصوصا خلال ايام الشهر الفضيل، هدا وأشارت بكل وضوح ان سر نجاحها في العملين هو تنظيم الوقت وحسن تدبيرها لأعمالها الادارية و المنزلية.
الله ايطول ليا فعمرها،ويحفظها ليا ويخلي ليها صحيحتها🤲🤲يارب العالمين
الله ايطول لينا فعمرك ويحفظك لينا ويخلي ليك صحيحتك انشاءالله يارب العالمين 🤲😘😘