أفاد مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد البحري بالجديدة، أن مهنيي الصيد ومند ثلاثة ايام يعانون من إشكالية تعطل النظام المعلووماتي بمندوبية الصيد .
وأوضحت ذات المصادر أن هذا العطل المعلوماتي، قد أضر بمصالح المرتفقين، لاسيما وأن كثير منهم يفد على المندوبية من مسافات بعيدة، وعبر وسائل النقل المكلفة قدوما ودهابا، دون تحقيق الغرض الإداري.
مصادر من داخل مندوبية الصيد البحري بالجديدة أكدت الواقعة ، حيث أبرزت في ذات السياق أن أشغال حفر يعرفها محيط المندوبية، كان لها الأثر السلبي على إنقطاع صبيب الأنترنيت مند يوم الأربعاء الماضي، وهو الإنقطاع الذي تسبب في توقف النظام المعلوماتي ، فيما كشف المصدر أن تعطل هذا النظام كان يجب أن لا يصل إمتداده للمرتفقين ، من خلال الإعتماد على الطرق التقليدية في معالجة الملفات.
وأوضحت ذات المصادر أن هذا الإشكال فتح باب المواجهة بين المندوب بالنيابة وبعض أطر المندوبية، بعد أن ظل المرتفقون ينتظرون قضاء أغراضهم الإدارية، دون أن يتم التفاعل مع مطالبهم، بحجة “غياب السيستيم” وهو ما دفع بالمندوب بالنيابة، إلى إصدار مذكرة داخلية تفرض التفاعل مع مطالب المهنيين والمرتفقين يدويا ، إلى حين عودة النظام المعلوماتي لتسوية الملفات معلوماتيا .
وعلمت البحرنيوز أن صبيب الأنترنيت قد عاد صباح اليوم، في إنتظار معالجة الإشكال المطروح على مستوى النظام المعلوماتي، الذي يبقى له تأثير سلبي على أداء الجهاز الإداري، في علاقته بالمكون المهني بالمنطقة، لا سيما وأن بعض المراكب وقوارب الصيد وجدت نفسها عاجزة عن إركاب بعض بحارتها بسبب الواقعة وكذا التصريح بالمصطادات فضلا عن إنزال بعض القوارب من ورش الإصلاح .