انتشل بَحّارة مساء أمس بالجديدة جثة رجل أربعيني كانت تطفو على سطح مياه البحر ضواحي مولاي عبد الله، وعملوا على نقلها عبر مركبهم إلى ميناء الصيد البحري بالمدينة، حيث جرت معاينتها من طرف المصالح الأمنية والسلطة المحلية، قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للجديدة.
وذكرت مصادر متطابقة إن الجثة تعود لرجل في الأربعينات من عمره، أصيبت بالانتفاخ وتغير ملامح الوجه جراء بقائها في مياه البحر لمدة قدرتها دات المصادر بيوم أو يومين، في الوقت الذي غابت فيه أية وثيقة أو مُعطى لتحديد هوية الضحية.
يذكر أن المصالح الأمنية باشرت تحقيقاتها في الحادثة، وذلك في انتظار إخضاع الجثة للتشريح الطبي الكفيل بتحديد هوية الضحية وملابسات الوفاة.