بعد صمت طويل رافق الوضعية الشادة لتّأخر الحاصل على مستوى تجديد المكتب التنفيذي لجامعة غرف الصيد، جاءت الجمعية المهنية لأرباب مراكب الصيد في أعالي البحار بالمغرب ” APAPHAM ” لتقطع مع هذا الصمت، مطالبة بالتسريع بإنتخاب المكتب الجديد والخروج من حالة الشرود التي عمرت طويلا، مقدمة في ذات السياق دعمها الكامل للعربي المهيدي لقيادة المرحلة الجديدة وفق ما أكده أحد أعضاء الجمعية في تصريح سابق للبحرنيوز .
ويأتي هذا التطور لوضع حد للفراغ الذي تعرفه مجموعة من الأجهزة على مستوى تمثيلية قطاع الصيد البحري، حيث أن شد الحبل لايزال متواصلا بين الغرف ، لاسيما بعد تقديم غرفتين فقط لتشكيلتهما المهنية، التي ستضمن الحضور بالجامعة ممثلة بستة أعضاء عن كل غرفة، يتعلق الأمر بالغرفتين الأطلسيتين الشمالية والوسطى، فيما لايزال الغموض يكتنف مستقبل المشاركة في المكتب الجديد، لكل من الغرفة الأطلسية الجنوبية وغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة.
وكانت مصادر عليمة قد أفادت في وقت سابق أن محمد أملود الرئيس المنتهية ولايته على رأس جامعة غرف الصيد، كان قد تنحى رسميا ونهائيا عن أي مسؤولية تنظيمية أو إدارية بالجامعة، عبر رسالة رسمية وجهت للوزارة الوصية منذ 19 يناير 2022، تاريخ نهاية ولايته وولاية أعضاء الجامعة. رغم أن القانون الأساسي للجامعة يخول له الإستمرار في مهامه گآمر بالصرف إلى غاية انتخاب مكتب جديد.
وأثرت خطوة أمولود وتأخر إنتخاب مكتب جديد، على السير العادي للتسيير الإداري لموظفي هذه المؤسسة. وهو الشيء الذي سيزيد من تفاقم الأوضاع الاجتماعية لهؤلاء الموظفين، إذا لم يتم انتخاب المكتب المسير خلال هذا الشهر على أقصى تقدير. فيما تتقاطر على الجامعة مراسلات مجموعة من الوزارات، تدعو إلى تجديد تمثيلية الجامعة بمجموعة من الأجهزة.